بريطانيا تنفى نيتها إرسال سفن عسكرية إلى البحر الأسود

قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن المملكة المتحدة لا تخطط لنشر سفن حربية في البحر الأسود من أجل فك الحصار عن إمدادات الحبوب الأوكرانية.

ووفق ما نقلته وكالة "نوفوستي" عن بيان وزارة الدفاع: "لتوضيح التقارير الأخيرة، لا توجد حاليًا خطط لنشر سفن حربية بريطانية في البحر الأسود، سوف نواصل العمل بشكل مكثف مع الشركاء الدوليين لإيجاد طرق لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة التايمز، أن وزيري خارجية ليتوانيا وبريطانيا جابريليوس لاندسبيرجيس وليز تروس ناقشا خطة لإرسال سفن حربية إلى البحر الأسود لمرافقة السفن المصدرة للحبوب الأوكرانية.

وأشار الكرملين إلى أنه قبل فتح الموانئ الأوكرانية، بما في ذلك من أجل تصدير الحبوب، يجب تطهيرها من الألغام؛ لأن الخطر على الشحن لا يزال قائمًا.

ووفقًا للسكرتير الصحفي لرئيس روسيا، دميتري بيسكوف، أدت الإجراءات الأوكرانية بنشر الألغام في المنطقة المائية، والتي جعلت الطريق البحري غير آمن، إلى الوضع الغذائي.

وعلى صعيد آخر، أصدرت وكالة البيئة البريطانية جرامات على 33 شركة كجزء من الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقال بيان للحكومة البريطانية - على موقعها الإلكتروني  - إن الغرامات صدرت بسبب خرق القوانين المتعلقة بالمناخ المعمول بها للمساعدة في ضمان وصول المملكة المتحدة إلى هدفها المتمثل في صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

وأضاف البيان أنه تم تغريم الشركات التي تدير محطات توليد الطاقة وشركات الطاقة بعد عدم إبلاغهم عن انبعاثاتهم لمدة سنة، أو لعدم تقديم بيانات لأزمة لتحديد الانبعاثات لسنة قادمة.

وتعتبر شركات المشروبات والسيارات من بين الشركات التي تم تغريمها بعد فشلها في تقليل استخدام الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كافٍ، بعد أن اشتركت في اتفاقية طوعية مع وكالة البيئة تمنحها حق الحصول على خصم على ضريبة تغير المناخ للقيام بذلك.

وتغطي الغرامات التي تم نشرها اليوم السنة المالية 2020-21، وتغطي حصيلة الغرامات 27 مليون جنيه إسترليني لخرقها قوانين المناخ في الاتحاد الأوروبي والعديد من القوانين والمبادرات الأخرى.