رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برئاسة «يمامة».. لجنة الوفد للحوار الوطني تجتمع غدًا

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامة

تعقد لجنة الوفد للحوار الوطني برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد،  ثاني اجتماعاتها  في الثالثة من عصر غدٍ الأربعاء.

وتناقش اللجنة عددًا من المحاور المتعلقة بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش حفل إفطار الأسرة المصرية في رمضان الماضي.

وأكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، أن الحزب سيقدم كل خبراته الممكنة لإعداد ورقة عمل تليق بتاريخ الحزب العريق ولجانة النوعية ومؤسساته.

وشهد الاجتماع الأول مناقشات مستفيضة حول عدد من المحاور وأوراق العمل المقدمة من أعضاء اللجنة إضافة إلي الأوراق التي استقبلها مكتب رئيس الحزب من لجان الوفد بالمحافظات.

يرأس لجنة الوفد للحوار الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب وتضم في عضويتها عددا من الخبرات وهم :الدكتور مصطفي الفقي نائبًا للرئيس، والدكتور هاني سري الدين عضواً، والدكتور ياسر الهضيبي عضواً، والمهندس حسين منصور عضواً، وعصام شيحة عضواً، و رضا ادوار عضواً، والمهندس ياسر قورة عضواً، وماجدة النويشي عضواً، وعصام الصباحي منسقاً عام، وشريف عارف سكرتيراً للجنة.

وفي سياق آخر، قال النائب الوفدي حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأحزاب لإجراء حوار وطني شامل يأتي تزامناً مع الانتقال نحو مشارف الجمهورية الجديدة التي يكون للأحزاب والقوى السياسية فيها دور فعال ، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيكون مهمة جديدة مُلقى على عاتق الأحزاب بتكليفات رئاسية الأمر الذي يتطلب من كل حزب غض النظر عن المصالح الفردية أو الشخصية والمضي معا نحو تحقيق المصلحة العامة للدولة.

وأكد الجندي، أن الحوار الوطني فرصة جديدة لدعم الحياة السياسية والحزبية في مصر، بما يحقق في النهاية الوصول إلى آليات تنفيذ خطوات الإصلاح السياسي والذي بدأ في مصر منذ تولي القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي مقاليد الحكم ، والذي آمن بدور الأحزاب والقوى السياسية في المشاركة بتحمل المسؤولية الوطنية للنهوض بالدولة.

وحول مستهدفات الحوار الوطني ، أشار “الجندي” إلى أن هناك أولوية قصوى للجانب الاقتصادي على مائدة الحوار الوطني ، وذلك في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التي يمر بها العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية ، ومن قبلها أزمة كورونا، والتي كان لها تداعيات اقتصادية سلبية أثرت على اقتصاديات دول عظمى ، الأمر الذي يجعل للمحور الاقتصادي أولوية على طرح الحوار الوطني للوصول من خلاله إلى إيجاد حلول يمكن اتباعها لتخفيف العبء من على كاهل المواطن لاسيما محدود الدخل المتأثر بسرعة بأي تخبط اقتصادي.