رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوكس نيوز: الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تنقذ الدلافين من الأمراض الجلدية

الدلافين في مصر
الدلافين في مصر

قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن أحدث الدراسات كشفت أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بمصر، كانت سبب في شفاء الدلافين من الأمراض الجلدية.

و قالت أنجيلا زيلتنر، عالمة الأحياء البرية بجامعة زيورخ في سويسرا، إنها لاحظت أن الدلافين في شمال البحر الأحمر قبالة سواحل مصر كانت انتقائية بشأن الشعاب المرجانية التي تم احتكاكها، و تابعت "لم أرَ سلوك فرك المرجان الموصوف من قبل ، وكان من الواضح أن الدلافين كانت تعرف بالضبط المرجان الذي تريد استخدامه".

وأكدت الشبكة أنه بعد اكتساب ثقة مجموعة الدلافين، حددت "زيلتنر" وفريقها وأخذوا عينات من الشعاب المرجانية التي اختارت الدلافين الاحتكاك بها، وقال الباحثون إنه عندما دلكت دلافين المحيطين الهندي والهادئ الشعاب المرجانية مرارًا وتكرارًا، أطلقت الزوائد اللحمية الصغيرة التي يتكون منها المرجان مخاطًا. قام الفريق بجمع وتحليل عينات من المخاط.

وقام المؤلف الرئيسي جيرترود مورلوك، وهو كيميائي تحليلي وعالم أغذية في جامعة جوستوس ليبيج جيسن في ألمانيا ، بفحص عينات من الشعاب المرجانية الجورجونية ، والمرجان الجلدي، والإسفنجي، وقال الباحثون في البيان إنهم وجدوا 17 مستقلبًا نشطًا مع أنشطة مضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة والهرمونية والسامة، واقترح مؤلفو الدراسة أن المخاط لعب دورًا في تنظيم ميكروبيوم جلد الدلفين وعلاج الالتهابات.

وقال مورلوك في البيان إن "الفرك المتكرر يسمح للمستقلبات النشطة بالتلامس مع جلد الدلافين، ويمكن لهذه المستقلبات أن تساعدهم في تحقيق التوازن الجلدي وتكون مفيدة للوقاية أو العلاج الإضافي ضد الالتهابات الميكروبية."

وأضافت "زيلتنر" أن الشعاب المرجانية كانت بمثابة غرف نوم وملاعب للدلافين، وبعد القيلولة كانت الدلافين تؤدي عادة سلوك الاحتكاك المرجاني، يبدو الأمر كما لو كانوا يستحمون، وينظفون أنفسهم قبل أن يناموا أو يستيقظوا ليومهم".

و قال بعض علماء الأحياء البحرية وخبراء الحيوانات إن الدراسة مثيرة للاهتمام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال، وأشاروا أيضًا إلى أنهم قلقون من أن دراسة كهذه ستجذب المزيد من الناس إلى الشعاب المرجانية ، مما يعرض وجود الشعاب المرجانية للخطر.