رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: زراعة الأنواع المتباينة تعزز نمو الأشجار فى الغابات

غابة
غابة

كشف باحثون صينيون، أن زراعة أنواع متباينة في الغابات تعزز نمو الأشجار مقارنة مع زراعة نوع واحد فقط، وفقًا لبحث دراسي نشر في مجلة "ساينس".

ومنذ فترة طويلة يتم تطبيق زراعة الأنواع المتباينة خلال أعمال استعادة الغابات والمناظر الطبيعية لتوفير خدمات نظام بيئي أفضل، مثل موائل أكثر للحيوانات، لكن دراسات قليلة فقط قامت بتقييم تأثير ذلك على نحو منهجي.

وقام فريق بحثي من كلية العلوم الحضرية والبيئية التابعة لجامعة بكين بتجميع مجموعة بيانات عالمية لغابات ذات أنواع مختلفة من الأشجار تضم 243 نوعًا من الأشجار، وذلك من 255 موقعا إلكترونيًا.

ووجدوا أن متوسط ارتفاع الأشجار وقطرها عند مستوى الصدر والكتلة الحيوية فوق الأرض في المواقع ذات الأنواع المتعددة كانت أكبر بنسبة 5.4 بالمئة و6.8 بالمئة و25.5 بالمئة على الترتيب مقارنة مع المواقع المزروعة بنوع واحد من الأشجار.

وكانت هذه التأثيرات الإيجابية ترجع بشكل أساسي إلى التكامل بين الأنواع المختلفة وتم تحديدها من خلال الاختلافات في عمر الورقة وعمر الغابة وكثافة الزراعة ودرجة الحرارة، وفقا للدراسة.

وأوضحت الدراسة، أن زيادة الإنتاج في الزراعات متعددة الأنواع تصل ذروتها عندما يبلغ عمر الغابة حوالي 25 عامًا، وتكون كثافة الزراعة بين 2500 شجرة و4100 شجرة لكل هكتار.

وذكر البحث أن نتائج الدراسة سيكون لها تأثير بشأن تصميم استراتيجيات التحريج وإعادة التحريج وستوفر مرجعًا للاستعادة العالمية للغابات.

وعلى صعيد آخر ، كشف عدد من باحثي الحفريات، أن عمر إحدى الغابات على جزيرة بورنيو على الحدود بين إندونيسيا وماليزيا وبروناي يزيد على 4 ملايين سنة.

ووجد فريق بحث دولي بقيادة جامعة ولاية بنسلفانيا، أن المشهد الحالي للجزيرة يشبه ما كان موجودًا خلال عصر البليوسين، منذ 5.3 إلى 2.6 مليون سنة، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وقال بيتر ويلف، أستاذ علوم الأرض في كلية ولاية بنسلفانيا، وعضو هيئة التدريس في معاهد الطاقة والبيئة: "إننا وجدنا العديد من الحفريات أكثر من أي مجموعة نباتية أخرى"، متابعًا: "الأوراق الأحفورية في المناطق المدارية الرطبة نادرة جدًا؛ بسبب الغطاء الواسع والتربة".

يشار إلى أنه في الماضي، كان الباحثون يقصرون دراساتهم على حبوب اللقاح المتحجرة في بورنيو، والتي تكون شديدة المقاومة للتحلل.