رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلاروسيا وروسيا تعتزمان توحيد القواعد للمؤسسات الصناعية

نووي روسيا
نووي روسيا

أعلن نائب وزير الصناعة البيلاروسي دميتري خاريتونتشيك، أن مينسك وموسكو تعتزمان في يوليو المقبل، التوقيع على اتفاق بشأن سياسة صناعية مشتركة، تسمح بتوحيد القواعد للمؤسسات الصناعية.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن تصريحات لخاريتونتشيك قوله اليوم: "اتفقنا مع زملائنا الروس على أننا بحاجة إلى الوصول إلى أسس مشتركة، وفي الواقع، هذه هي مهمة وهدف الاتفاقات الخاصة بإنشاء سياسة صناعية مشتركة، ونتيجة لذلك، يجب أن نوقع المستندات اللازمة، والوثائق الحكومية التي ستنظم المبادئ والنهج الموحدة لتحديد ما هي المعايير، وما هو -على سبيل المثال- المنتج الوطني".

وأوضح خاريتونتشيك أن هذه الوثيقة ستسمح بمشاركة الجانب البيلاروسي في جميع الصفقات والعطاءات الروسية "على قدم المساواة مع زملائنا الروس"، لافتا إلى أن "شركاءنا الروس هم مصنعون للمنتجات، وسيكونون قادرين أيضا على المشاركة بشكل كامل في جميع صفقاتنا".

وأضاف أنه من المخطط تنفيذ المهمة في أسرع وقت ممكن وأن "المهمة تستحق العناء في أسرع وقت ممكن، ونحن نعمل الآن للتوصل أخيرا إلى توقيع هذه الاتفاقية الحكومية في الجزء الأول من يوليو، من أجل الوصول إلى قواعد وشروط متساوية".

وأكد نائب وزير الصناعة البيلاروسي أن "هذا مؤشر جيد للغاية، على الرغم من حقيقة أنه في العام الماضي أيضا كانت لدينا قاعدة جيدة".

وعلى صعيد آخر، أعلن دمتري روجوزين المدير العام لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، اليوم، أن موسكو تعتزم دخول نحو 50 صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات قادرا على حمل رؤوس نووية من طراز "سارمات" في الخدمة بنهاية فصل الخريف المقبل.

وقال روجوزين لوكالة أنباء انترفاكس: "إنه سيتم تصنيع الصواريخ في مدينة كراسنويارسك في سيبيريا".

وقد أجرت روسيا أول تجربة إطلاق للجيل الجديد من الصاروخ سارمات في ميناء بليسيتسك الفضائي في شمال روسيا في أواخر أبريل الماضي.

ويبلغ مدى الصاروخ سارمات 18 ألف كيلومترا، ويمكن أن يحمل رؤوسا نووية، وهو ما سيسمح لروسيا بالوصول إلى أهداف في مختلف أنحاء العالم، من خلال شن هجمات عبر القطبين الشمالي أو الجنوبي.

ومن المقرر أن يتم نشر أول صواريخ سارمات في إقليم كراسنويارسك.