رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رياضة النواب» تنتقد حساب المالية موازنة القومي للشباب على متوسط سنوات كورونا

الدكتور محمود حسين
الدكتور محمود حسين

انتقد محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، قيام وزارة المالية بتحديد موازنة المجلس القومي للشباب، التابع لوزارة الشباب، لمُتوسط الإنفاق خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب، لمناقشة موازنة المجلس القومي للشباب ومصطفي عبدالمعين ممثل وزارة التخطيط.

وقال رئيس لجنة الشباب إن السنوات الأخيرة لم تشهد انشطة وفعاليات كبيرة من وزارة الشباب، بسبب انتشار فيروس كورونا وهو ما أدى إلى توقف معظم الأنشطة وهو ما انعكس على معدلات الإنفاق على برامج الوزارة، لافتًا إلى أنه يجب إعادة النظر في حساب الموازنة على نسبة المتوسط، خاصة أن ذلك التقييم ظالم لوزارة تخدم قطاع كبير من الشباب.

ووجه رئيس لجنة الشباب تساؤلًا لمسئولي قطاع الموازنة بوزارة المالية: هل ذلك التقييم عادل، وهو ما عقبت عليه "الدرندلي" بأن الوزارة تقوم بفتح اعتمادات إضافية للمجلس القومي للشباب على مدار العام، لافتًا إلى أنه تمت زيادة عدد كبير من  بنود موازنة وزارة الشباب.

من جانبه، طالب خالد بدوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الوزارات المختلفة بالتنسيق فيما بينهم بالنسبة للاستحقاقات الدستورية وذلك من خلال إبلاغ كل وزارة بالنسبة المخصصة فيها لعلاج الموظفين، وكذلك برامج التعليم.

وأشاد رئيس لجنة الشباب بالملاحظات التي أبداها عدد من أعضاء اللجنة على موازنة المجلس القومي للشباب، لافتًا إلى أن أساس العمل النيابي هو مناقشة الموازنة العامة للدولة.

فيما شن محمد المرشدى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، هجومًا حادًا على هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام بسبب غيابه عن اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة خطة وجهود الوزارة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج وتطويره: "الوزير بيهرب من مواجهة نواب الشعب"، وعلق المهندس معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، قائلا: "هنجيبه".

ووجه المرشدى التحية للدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج: "هذا الرجل تحمل الكثير وبذل مجهود ضخم فى تطوير الصناعات النسيجية، ونحن كرجال صناعة كنا من المؤيدين لسياسة التطوير بقطاع الأعمال العام، وكنا نقول إن التطوير سيجعل الصناعات فى موقع أفضل والحصول على حصة فى الأسواق العالمية".

وتابع المرشدي: "لكن للأسف الشديد استدرجنا وخدعنا، الوزير رجل مالى من البورصة وليس فنى ولا علاقة له بالصناعات النسيجية، وخطته بيع مقدرات الشعب وخداعه، كان هناك 36 شركة قطاع أعمال عام، والدمج خطوة فى الخطة الجهنمية للوزير، بعد الدمج تفقد المصانع شخصيتها المعنوية فى السوق، هذه مأساة ووضع خطير".

ولفت المرشدى إلى أن القطاع العام يمثل نحو 65% من إنتاج الغزول فى مصر، مضيفًا أن توحيدهم في شركة واحدة هو خلق لحالة احتكار داخل الحكومة لاستغلال الشعب، مضيفًا: "هناك ارتفاع شديد فى أسعار الغزول لأن الوزير فى خطته المالية الجهنمية السرية تخرب الصناعات النسيجية ويعدم مصانع قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص أيضًا".