رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صديق مستريح المواشي: «مضربش حد على ايده».. وأحد الضحايا: «البنك» تعامل مع مواطنين من 4 محافظات

المستريح
المستريح

قال مصطفى الرازق، أحد أصدقاء مصطفى البنك، مستريح المواشي، إن المتهم بحوزته تصريح بمزاولة مهنته، وأن تجارته لم تخسر شيئًا، ويمارس التجارة منذ ما يقرب من عام، ولكن المواطنين استعجلوا الحصول على فوائد طائلة من أموالهم، قائلاً: "آخر أموال حصل عليها المواطنين كان في اليوم الذي تم ضبطه". 

وأضاف “الرازق”، أن مستريح المواشي، مصمم على سداد أموال المودعين، موضحًا أن جميع الإيصالات وهمية، والمبلغ الحقيقي الذي حصل عليه لا يتخطي الـ30 مليون جنيه، قائلاً: "أنا ليا فلوس عند مصطفى البنك، لكن أنا معملتش أي مشكلة معاه، وعارف أن فلوسي هترجع لما يخرج من أزمته، ومصطفى مضربش حد على ايده".

وذكر صديق مصطفى البنك، أن المتهم لم يكذب أو ينصب على المواطنين، ولم يحصل منهم على أموال، إنما حصل منهم على مواشي، وهو أمر متبع في كل مكان، قائلاً: "مصطفى هيسدد كل الناس وكل الايصالات دي مضروبة، والبلاغات جميعها وهمية".

وأورد، أن مصطفى البنك تعامل مع مواطنين من محافظات سوهاج والأقصر وقنا وأسوان، لكنه لم يحرر إيصالا واحدا، وكان يلتزم مع المواطنين بكلمة شرف فقط، وكان يحصل على المواشي ويبيعها يوميا ويحقق الأرباح.

وكانت قد قررت محكمة قنا الاقتصادية، برئاسة المستشار أسامة الكامل، وعضوية المستشارين محمد فاروق، وعمرو المليجي، بأمانة سر مؤمن بدر، تأييد التحفظ على أموال وممتلكات المتهم مصطفى البنك الشهير بـ"مستريح أسوان".

وأثناء نظر المحكمة لقرار المنع من التصرف، أمس السبت، حاول المتهم مصطفى البنك، مستريح المواشي في أسوان، الابتعاد عن كاميرات الصحفيين في أول جلسات نظر أمر المنع من التصرف والذي تنظره محكمة قنا الاقتصادية، وظهر مصطفى البنك وآخرين، يرتدون الجلباب البلدي والكمامات داخل قفص الاتهام، وعززت الأجهزة الأمنية بقنا، من تواجدها أمام محكمة قنا الاقتصادية.
 

وقال عبد الله الأنصاري، محام الضحايا، إن المتهم باع للضحايا الوهم، واستولى منهم على عشرات الملايين من الجنيهات، مقابل إيصالات "مضروبة"، لافتاً إلى أن المتهم كان "رد سجون"، وصدم طفله الصغير بتوك توك كان يقوده سابقاً، واستغل بعض الشيوخ في النصب على المواطنين بطرق دهائية.