رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطالة والتضخم.. لماذا تراجعت شعبية الرئيس الأمريكى الفترة الماضية؟

الرئيس الأمريكى جو
الرئيس الأمريكى جو بايدن

كشفت العديد من استطلاعات الرأى تراجع شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن لأدنى مستوياتها خلال الفترة الماضية.

وعقب مرور شهر على استطلاع شهر إبريل الذى كشف تراجع شعبية بايدن، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "أسوشيتد برس- نورك" للأبحاث أن شعبية بايدن، تراجعت في مايو الجاري إلى أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته.

ولفتت نتائج الاستطلاع، إلى أنه فقط 39% من البالغين في أمريكا وافقوا على أدائه كرئيس، في مزيد من الانخفاض عن تقييم سلبي سابق قبل شهر.

ووفقا لما نقلته وكالة أسوشيد برس عن بيانات الاستطلاع  "2 من كل 10 بالغين، قالوا إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح أو أن الاقتصاد في حال جيدة، في تراجع عن 3 من كل 10 قبل شهر".

وأوضح الاستطلاع أن هذا التراجع تركز في صفوف الديمقراطيين، حيث أكد 33% فقط داخل حزب الرئيس أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، في تراجع عن نسبة 49% في أبريل الماضي.

وبلغت الموافقة على سياساته بين الديمقراطيين، قبل انتخابات التجديد النصفي، نسبة 73%، في انخفاض كبير عن وقت سابق في رئاسته.

وأوضح خبراء أن النتائج تعكس شعورا واسعا بالسخط في بلد يواجه سلسلة من التحديات تتراوح بين التضخم، والعنف المسلح، ونقص مفاجئ في حليب الأطفال، إلى استمرار تهديد جائحة كورونا، وفقا للوكالة ذاتها.

استطلاع إبريل ومارس..التضخم والبطالة وراء تراجع شعبية بايدن

وفى إبريل الماضى، تراجعت نسبة التأييد لجو بايدن إلى نحو 42.2 في المائة، بحسب موقع فايف ثيرتي إيت، الذي يجمع مختلف استطلاعات الرأي. 

وكشفت استطلاعات الرأي أن ارتفاع نسبة البطالة بجانب ارتفاع التضخم فى الولايات المتحدة الأمريكية وراء تراجع شعبية بايدن، خاصة أن الأمريكيين يحملون الرئيس مسؤولية التضخم .

وفى مارس الماضى كشف استطلاع أجرته وكالة أسوشييتد برس ومركز أبحاث الشؤون العامة، أن نحو ثلثي الأمريكيين غير موافقين على إدارة بايدن للاقتصاد.

كما أشار معهد نافيغيتور التقدمي لاستطلاعات الرأي إلى أن العدد الأكبر من الأمريكيين يعتقد أن الاقتصاد يخسر وظائف بدل أن يكسب وظائف.

يجدر الإشارة إلى أن بايدن مهامه في وقت كانت البطالة في تراجع بعدما بلغت 14.7 في المائة في أشد الأزمة الصحية، وبعدما سرحت الشركات أعدادا كبيرة من الموظفين عند بدء تفشي كورونا.

كما تراجعت نسبة العاطلين عن العمل في عهد بايدن باستمرار على مدى عام 2021 لتصل إلى 3.6 في المائة الشهر الماضي، ملامسة مستواها ما قبل الوباء.