رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها.. أفلام جمعت آثار الحكيم بـ أحمد زكي

أحمد زكي وآثاره الحكيم
أحمد زكي وآثاره الحكيم

آثار الحكيم من أفضل نجمات جيلها والتي تمكنت من الحصول على مكانة كبيرة لها على الساحة الفنية سواء كان في السينما أو التلفزيون، كما أن الثنائي الذي كونته مع الفنان الكبير أحمد زكي من بين أفضل الثنائيات الفنية في الوطن العربي، وقدما معا أكثر من عمل ناجح، حتى أن لاحقتهم عدد الشائعات بسبب هذه الأعمال التي قدموها معا.

اليوم تحتفل الفنانة آثار الحكيم، بذكرى ميلادها، حيث ولدت في الحادي والعشرين من مايو عام 1958، وقدمت خلال مشوارها الفني عدد من الأعمال الخالدة، وفي السطور التالية نستعرض الأعمال الفنية التي جمعتها مع النمر الأسود، أحمد زكي:
 

أنا لا أكذب ولكني أتجمل

في العام 1981، قدمت آثار الحكيم مع النجم أحمد زكي، فيلم أنا لا أكذب ولكني أتجمل، ويحكي الفيلم عن شاب بسيط يسكن في المقابر، ويدرس في الجامعة، وتتعلق بحبه فتاة، هي آثار الحكيم، ويواجه مشكلة كبيرة بعدما كذب على الجميع وأخبرهم أنه نجل رجل مهم ويسكن في حي راقي، كما أنه تعرف على والد الفتاة التي يحبها على هذا الأساس، حتى انكشف ستره عندما قام صديقه بتقديم والدته التي تعمل خادمة لديهم، في إحدى الحفلات، ولم يتمكن من الاستمرار في علاقته بالفتاة التي يحبها بسبب هذه الكذبة، ولعبت آثار دور الفتاة التي حاولت التمسك به حتى آخر لحظة لكنها وجدت أنها لن تتمكن من العيش في المقابر وتركته.

طائر على الطريق

في العام نفسه قدم أحمد زكي فيلما آخر مع الفنانة آثار الحكيم، ويحكي عن شاب يعمل على سيارات الأقاليم وتربطه قصة حب مع فتاة تدعى عصمت وتعمل في محل ملابس، ولكن بالصدفة يتعرف على سيدة أخرى ثرية ويقع في غرامها، والفيلم من إنتاج عام 1981.

الحب فوق هضبة الهرم

بعد قرابة الخمس سنوات، وفي عام 1986، قدما معا فيلم الحب فوق هضبة الهرم، ويتحدث الفيلم عن معاناة الشباب، الراغبين في الزواج ولا يجدون سبيلا لذلك، من خلال معاناة الفتاة التي تمثل دورها آثار الحكيم وزميلها في العمل وهو الفنان أحمد زكي، وقرر كل منهم الزواج بعيدا عن أعين الأهل، ولكن هذه الزيجة انتصر عليها ظروف المجتمع ولم تحقق النجاح.