رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. سر إطلالة سمير غانم ذات الطابع الهندى

سمير غانم وأسرته
سمير غانم وأسرته

عاش النجم الراحل سمير غانم حياة هادئة بعيدة عن الشائعات والمشاكل التي لم يفلت منها أي شخص بالوسط الفني، وكانت له حياته الخاصة المليئة بالحب والطمأنينة والبهجة بين أسرته وحياته بشكل عام بعيدًا عن الفن، ونجح في الحفاظ على أسرته وسمعتهم الطيبة وأن يخلق له طابعا خاصا سواء بشخصيته أو ملابسه.

 

نظارات وبدل سمير غانم ذات الطابع الهندي

اهتم "غانم" بأدق التفاصيل حتى إنه كان يتميز بأسلوبه الخاص بارتداء ملابس مختلفة تطغى عليها الطابع الهندي، خاصة وأنه صرح بأنه يريد أن يقيم محال خاص الملابس الهندية في حين اعتزاله الفن لحبه الشديد لها، كما أنه حرص على أن يرتدي نظارات لائقة على بدله المختلفة، ما بين السوداء والبني والزرقاء، وكان يمتلك ما يصل لـ250 نظارة حسبما صرح في أحد لقاءاته التلفزيونية، حيث خصص ركنة خاصة بغرفته مليئة بإكسسواراته المميزة والباروك "الشعر المستعار" ما جعل له طابعا خاصا به حتى وإن كانت بإطلالاته.

الحب والاحترام شعار أسرة سمير غانم

ومثلما زرع سمير غانم الحب بين جمهوره، فاستطاع أن يزرع الحب والاحترام بين أفراد أسرته، وبعيدًا عن قصة الحب الاسطورية بينه وبين زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز والتي جمعتهم لمدة 37 عامًا داخل عش الزوجية، فكان أيضًا يحرص على القيام بدور الأبوة على أكمل وجه، وتعلقت ابنتيه "دنيا وإيمي" فكانت الأولى صرحت في إحدى لقاءاتها التلفزيونية بانها تحرص دائمًا أن تحترم اسم والدها الكبير وتبتعد عن اي شائعة من الممكن ان تشوه صورة والدها في نظر جمهوره معربة عن حبها الشديد له، بينما علقت "إيمي" أثناء استضافتها في "صاحبة السعادة" أنها تتعلق بوالدها لدرجة الجنون، وصل هذا التعلق بزرع كاميرات داخل منزل والدها للاطمئنان عليه بعد زواجها من الفنان حسن الرداد، لتري والدها كل لحظة وتتابع ما يفعله.

 

أبكى الحضور في تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي

 

كرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الراحل سمير غانم خلال دورته الـ39 بجائزة فاتن حمامة التقديرية عام 2017، ولم يخل تكريمه من خفة ظل "سمورة" فخلال تكريمه بالحفل السنوي، قال نصًا: "لما الممثل كريستوفر بلامر خد الأوسكار وهو عنده 83 سنة بصلها وقال كنتي فين كل السنين دي؟ وهو ده نفس اللي عايز أقوله أنا فضلت 80 سنة في انتظار هذا التكريم"، ومع انتهائه من كلماته البسيطة العفوية امتلأ المسرح بالتصفيق الحار مع تأثر بعض الحاضرين من هذه الكلمات، حيث بكى بعضهم فيما افتخر البعض الآخر.