رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذكرى ميلادها.. محطات في حياة ميمي شكيب وتفاصيل نهايتها المأساوية

ميمى شكيب
ميمى شكيب

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ميمى شكيب، أشهر من أدت دور الأم البرجوازية و«الحما» الأرستقراطية، وكذا دور الغجرية فى فيلم «دعاء الكروان»، للأديب الراحل طه حسين.

«الدستور» ترصد محطات في حياة الفنانة الراحلة: 

مولدها ونشأتها وبدايتها الفنية 

ولدت أمينة شكيب المعروفة فنيًا باسم ميمي شكيب عام 1913 لأب يعمل ضابط شرطة، والتحقت بمجال الفن وهى في سن صغيرة بصحبة شقيتها الفنانة زوزو شكيب، حيث تعلمت الفن واكتسبت شهرتها من خلال التحاقها بمسرح نجيب الريحاني الذي قدمت على خشبته أفلام منها "أبوحلموس" وفيلم "سي عمر".

أعمالها الفنية

قدمت ميمي شكيب مايزيد عن 150 فيلم سينمائي، قدمت فى غالبيتها أدوار الشر التى برعت فيها، ومن أبرز أفلامها "البنات شربات، الحموات الفاتنات، حبيب الروح، إحنا التلامذة، مذكرات تلميذة، شباب مجنون جدًا، إنت اللي قتلت بابايا، عريس الهنا، ابن ذوات، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، إسماعيل ياسين طرزان" كما قدمت العديد من المسرحيات .

زواجها

تزوجت الفنانة ميمي شكيب، بالفنان سراج منير الذي ولد لعائلة ارستقراطية وذهب إلى ألمانيا لدراسة الطب ولكنه درس الفن ودخل في صراع مع عائلته بسبب عمله في التمثيل، وازداد الخلاف مع أسرته عندما وقع في غرام ميمي شكيب وقرر الزواج بها في بداية الأربعينيات واستمرت زيجتهما لعدة سنوات حتى رحيله عام 1957، ولم تفكر ميمى شكيب بعد وفاته في الزواج حتى لحقت به عام 1983 .

اتهامها فى قضية دعارة "الرقيق الأبيض"

تم اتهامها بإدارة شبكة دعارة فى منتصف السبعينات وعرفت هذه القضية باسم "الرقيق الأبيض" وتم حجزها أثناء تحقيقات لانيابة وقضت عام وكانت تبكى بشدة مما أصابها بالصم والبكم ولكنها تم الإفراج عنها وخروجها براءة بسبب عدم توافر الأدلة 

وفاتها 

كانت قصة وفاتها ونهايتها مأساوية للغاية فقد سقطت من شرفة منزلها، وحتى اللحظة لم يعرف الجانى وقد تم اتهامها بإدارة شبكة للدعارة ولكن القضاء المصرى برأها.