رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنديان يطوفان العالم بسيارة محلية: «من تاج محل إلى الأهرامات»

جريدة الدستور

نشرت صحيفة «ذا نيو إنديان إكسبريس»، الهندية، قصة شابين هنديين قررا أن يجوبا ٥٠ دولة فى العالم، فى رحلة برية بواسطة سيارة مصنوعة فى الهند، بلد «تاج محل»، على أن تتضمن رحلتهما زيارة أهرامات الجيزة، وغيرها من المعالم السياحية المصرية الشهيرة.

وذكرت الصحيفة الهندية، فى تقرير عن الرحلة، نشرته على موقعها الإلكترونى، أن الشابين هما محمد حافظ، ١٩ عامًا، وهيجاس إقبال، ٢٢ عامًا، من ولاية «كيرالا» الهندية، اللذان يديران متجرًا لتجارة المواد البلاستيكية، وكان والداهما يعملان سائقى شاحنات فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقررا استكشاف الثقافات المتنوعة بقارتى آسيا وإفريقيا، وخصصا لذلك أرباح المتجر وقروضًا إضافية لتغطية نفقات الرحلة.

واعتبرت الصحيفة أن الأمر الأكثر إثارة فى الرحلة هو أن الشابين قررا السفر بعربة هندية الصنع، من طراز «ماهيندرا ثار»، وهى واحدة من أهم مركبات الدفع الرباعى الهندية، وتعد الأرخص فى الهند.

وأضافت أن «حافظ» و«إقبال» يقودان سيارات الدفع الرباعى المصنوعة فى الهند لتغطية ما يقرب من ٥٠ دولة فى عام واحد، مشيرة إلى أنهما اختارا الإمارات العربية المتحدة كمحطة أولى لهما، لأنهما يريدان رؤية العالم والثقافات المختلفة عبر رحلتهما الفريدة تلك. 

ونقلت عن الشابين قولهما: «لقد خططنا لهذه الرحلة من مدينة كيرالا الهندية إلى قارة إفريقيا، لأننا نريد أن نثبت أن ذلك ممكن من خلال السفر بسيارة مصنوعة فى الهند».

ووفقًا للتقرير، فإن الثنائى حصلا على تأشيرة إقامة فى الإمارات العربية المتحدة، لأنها تساعد فى الحصول على تأشيرات العديد من البلدان عند الوصول إليها.

وكشفت عن أنه من المقرر أن يصل الشابان إلى سلطنة عُمان فى ٢٧ من ديسمبر المقبل، بعدما تمكنا فى الفترة الماضية من استكشاف الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر. 

وبحسب الصحيفة الهندية، فإن الثنائى كشفا عن وجهتهما بعد عمان قائلين إنهما يخططان للتوجه إلى مصر بعد ذلك، ويأملان فى أن يتمكنا من زيارة الأهرامات.

واختتم الشابان الهنديان، اللذان وضعا صور أعلام الدول المختلفة التى سيزورانها على سيارتهما، بقولهما: «نريد رؤية العالم والثقافات المختلفة من خلال رحلتنا تلك، ونتوقع من كل البلدان التى نزورها أن يقابلنا الناس بالود والدفء».