رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ظهورها في عمان.. تفاصيل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

متلازمة الشرق الأوسط
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

تفاصيل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من ضمن الموضوعات التي يبحث عنها الكثير منا عبر مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا ومن خلال موقع البحث «جوجل»، لمعرفة أسباب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وما الاختلاف بينه وبين فيروس كورونا المستجد، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته.

بعد ظهورها في عمان.. تفاصيل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

يتراوح الطيف السريري للعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين عدم ظهور أية أعراض (غياب الأعراض)، وبين الأعراض التنفسية المعتدلة وحتى المرض التنفسي الحاد الوخيم والوفاة. 

وتتخذ الأعراض النمطية للإصابة بمرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية شكل الحمى والسعال وضيق التنفس. 

أما الالتهاب الرئوي فهو شائع ولكنه لا يحدث دائماً، كما تم الإبلاغ عن أعراض مَعدية معوية، تشمل الإسهال. 

ويمكن أن يتسبب الاعتلال الوخيم في فشل التنفس، الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة العناية المركزة. 

وقد توفى 36% تقريباً من المرضى الذين تم الإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. 

ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أوخم لدى المسنين، والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض الرئة المزمنة وداء السكري.


متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

انتقال العدوى من غير البشر إلى البشر: إن طريقة انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر غير مفهومة على نحو تام.

ولكن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لإصابة البشر بعدواه. 

وقد تم عزل سلالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المطابقة للسلالات البشرية، من الجِمال في عدة بلدان، ومنها وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية.

انتقال العدوى بين البشر: لا يبدو أن الفيروس ينتقل بسهولة من إنسان لآخر، ما لم تحدث مخالطة قريبة، مثل توفير الرعاية للمريض دون حماية. 

وظهرت مجموعات حالات في مرافق الرعاية الصحية، حيث يبدو أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يكون ممكناً أكثر، وخصوصاً عندما تكون التدابير المتخذة للوقاية من العدوى ومكافحتها غير كافية، وحتى الآن لم يتم توثيق أي صمود لسريان العدوى في المجتمع المحلي.