رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اعترافات محمود شعبان بقضية «الجيش الحر» الإرهابى

محمود شعبان
محمود شعبان

تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسات محاكمة محمود شعبان، على خلفية اتهامه بالالتحاق بتنظيم "الجيش الحر" الإرهابي.

وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، أنه في غضون الفترة من مارس من عام 2013، حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، وهى جماعة الجيش الحر بدولة سوريا، تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها.

وشملت الجلسة اعترافات المتهم محمود شعبان إبراهيم، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية، في القضية رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، ومقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"الجيش الحر الإرهابي".

وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطني عن التحاقه بجماعة إرهابية «الجيش السوري الحر» التي تقع خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، وقال شعبان: «الكلام ده غير صحيح، وأنا أصلا ضد فكر الجماعات وأرى أنها سبب في تفريق الأمة».

وخلال التحقيقات اطلعت النيابة العامة على أسطوانة مدمجة، وبمشاهدة محتواها تبين أنه فيديو لخطبة ألقاها محمود شعبان بمسجد أسد بن الفرات، بتاريخ 26 أبريل عام 2013، على جمع من وصفهم بـ المشايخ، على رأسهم حازم صلاح أبوإسماعيل مؤسس حركة حازمون، والفيديو الثاني عبارة عن حلقة من برنامج تليفزيوني حاوره خلاله الإعلامي طوني خليفة، سجلت في غضون نفس فترة المقطع الأول.

وقال المتهم محمود شعبان: «اللقاء الأول كان مع الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، فطلبت إني أتكلم وبعدها مشيت، وكلامي كان عن الفرق بين الاستخلاف والتمكين في كلام رب العالمين، وتحدثت عن محاولة إصلاح القضاء، وقولت رؤيتي في تطبيق شرع الله وإقامة العدل». 

وتابع: «اتكلمت إني كنت لسه راجع من دولة سوريا، وحكيت إني كنت أتحدث عن الفرق بين الاستخلاف والتمكين، وذكرت حالات في مصر وحالة إخوانا المنكوبين في سوريا، فذكرت إنني رحلت إليهم في قافلة إغاثية دعوية، وذكرت بعضا من الحكايات التي كانت تُروي لي هناك حينها».

حاول محمود شعبان تبرير سفره إلى سوريا بقوله: «كان سفري لدولة سوريا في شهر مارس 2013 من ضمن أنني ما ذكرت في بعض الأماكن التي أخذوني إليها لتصوير مشاهد الدمار في منطقة إعزاز، قالوا لي إنهم حرروها بالتكبير في يوم 27 رمضان ليلة القدر، وكان رمضان في السنة دي في شهر أغسطس 2012، وأنا ساعتها كنت موجود في المكان اللي السكان موجودة فيه لأني كنت متواجد فيها عشان أصور مشاهد الدمار اللي أحدثها بشار، وكان المجاهدين ياخدوني إلى تلك الأماكن الخالية من السكان.. سافرت دولة أجنبية من مطار القاهرة، ومش فاكر خطوط الطيران اللي سافرت عليها، وبعدين وصلت ركبت طيران تاني لحد منطقة حدودية مع سوريا، وقابلت دكاترة مش فاكر أسماءهم، وبعدين وصلوني للقافلة عن طريق البحر وتوليت الإشراف على التوزيع».