رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجوهرات زوزو أنقذت التابعى: عرضت بيعها بعد الطلاق من أجل «آخر ساعة»

محمد التابعى
محمد التابعى

تزوجت من الكاتب الصحفى محمد التابعى بعد قصة حب دونتها الصحافة المصرية وقتها بـ"أقوى قصص الحب"؛ وكانت الصحافة تطلق عليها سنة 1930 "أجمل ممثلة شابة فى مصر"، لكن لم يدم هذا الزواج طويلًا وتزوجت بعده مرة أخرى.

بعد أن تخرجت زوزو حمدى الحكيم فى معهد التمثيل، تعرفت على الكاتب الصحفى محمد التابعى، وتزوجا إلا أن قصة حبهما العنيفة انتهت بالطلاق بعد شهور قليلة، ومع ذلك ظلت تحتفظ بحبها وتقديرها لـ"التابعى" رغم انفصالهما للدرجة التى عرضت فيها عليه بيع مجوهراتها وكانت تقدر وقتها بمائتا جنيه على أن تقدمها له حتى يصدر مجلته الجديدة بعد أن خرج التابعى من مجلة روز اليوسف عام 1934.

صاحبة الجلالة في الزنزانة لـ مصطفى أمين - متجر نوادر الكتب

رفض التابعى أن تبيع طليقته زوزو الحكيم مجوهراتها واقترض من طلعت حرب مؤسس بنك مصر 200 جنيه بدأ بها تأسيس مجلة آخر ساعة بحسب ما ذكره الكاتب الصحفى مصطفى أمين فى كتابه "صاحبة الجلالة فى الزنزانة".

في ذكرى وفاة مصطفى أمين .. أهم محطات حياته

يقول أمين عما فعلته زوزو الحكيم للمجلة والتابعى:"عندما احتفلت مجلة "آخر ساعة" بمرور 25 سنة على صدورها نشرت صورة كبيرة لـ زوزو الحكيم، ورويت للقراء قصتها النبيلة مع آخر ساعة".

وتمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير محمد التابعي محمد وهبة (مواليد 18 مايو 1896 في خليج الجميل، بورسعيد، توفي 24 ديسمبر 1976 في السنبلاوين، الدقهلية) الذى لقّب بأمير الصحافة، أسس مجلة آخر ساعة.

 بدأ محمد التابعي عام 1924 بكتابة مقالات فنية في جريدة الأهرام تحت توقيع "حندس"، كما كتب في بداياته في روز اليوسف بدون توقيع، فقد كان يعمل موظفًا في البرلمان المصري، وكادت مقالاته السياسية أن تحدث أزمة سياسية بين الدستوريين والسعديين.

واستقال التابعي من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة في روز اليوسف وكان ثمنها في ذلك الوقت خمسة مليمات مصرية، وتسببت مقالات التابعي السياسية القوية في زيادة توزيعها حتى أصبح ثمنها قرش صاغ.