رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

23 قتيلا وجريحا في عملية «مكافحة إرهاب» بطاجيكستان

مكافحة إرهاب» بطاجيكستان
مكافحة إرهاب» بطاجيكستان

أعلنت وزارة الداخلية الطاجيكستانية، مقتل تسعة أشخاص وإصابة 24 بجروح، اليوم الأربعاء، خلال عملية "مكافحة ارهاب" في شرق هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قتل عسكري وجرح 13 آخرون عندما ألقيت قنبلة حارقة على موكب للجنة الوطنية للأمن في طاجيكستان فيما قتل ثمانية عناصر من "جماعة مسلحة غير قانونية" وجرح 11 آخرون.

وأوضحت وزارة الداخلية الطاجيكستانية، أن أكثر من 70 عنصرا من "هذه المجموعة الارهابية" قد أوقفوا.

وجاء في البيان أن نحو 200 شخص ينتمون الى "جماعات اجرامية منظمة" ومسلحة أغلقوا طريقا سريعا وطريقا في منطقة جورنو-باداشخان الخاضعة للحكم الذاتي عند الحدود مع أفغانستان.

وكانت طاجيكستان أعلنت صباحا أنها أطلقت "عملية لمكافحة الإرهاب" في هذه المنطقة الشاسعة غير المأهولة كثيرا، على خلفية توترات متزايدة حصلت في الأشهر الماضية مع مسؤول إقليمي.

وقالت الوزارة "من أجل ضمان أمن المواطنين والأمن العام، أطلقت هيئات الأمن عملية لمكافحة الإرهاب" متهمة هذه "الجماعات الإجرامية" بأنها ممولة من "منظمات متطرفة وإرهابيين أجانب".

وذكرت وسائل إعلام روسية أن طاجيكستان بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في إقليم جورنو-بدخشان المضطرب على الحدود مع أفغانستان والصين.

وجاءت تلك العملية في أعقاب أنباء عن اشتباكات في نهاية العام الماضي بين محتجين وقوات الأمن في خوروج عاصمة الإقليم، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل محتج واحد على الأقل على أيدي الشرطة. 

وكان المحتجون يطالبون بإعادة محاكمة ناشط أدين بتهمة احتجاز رهائن.

وطاجيكستان التي شهدت حربا أهلية مع متشددين في التسعينيات، لها حدود بطول 1300 كيلومتر مع أفغانستان.

وتأتي عملية "مكافحة الإرهاب" غداة إعلان إيران عن تدشين مصنع إنتاج طائرات مسيرة من طراز "أبابيل 2" الإيرانية بالكامل في جمهورية طاجيكستان، بهدف تعزيز وتطوير التعاون العسكري والدفاعي المشترك بين البلدين.