رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مناهج السرديات والسردية العربية» جديد هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة، د.هيثم الحاج علي، كتابا بعنوان "مناهج السرديات والسردية العربية" تأليف د.محمد جاسم جبارة.

ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول لكل فصل منها ثلاثة مباحث، يتناول الفصل الأول دراسة أصول السردية الشكلانية وعلاقتها بالأيديولوجية، وهي الأصول التي حاورت علاقة التخييل بالواقع من أجل بناء نموذج منهجي يستلهم الأطروحات الفلسفية المثالية والفلسفة الواقعية إلى جانب مشاركو العلوم الطبيعية في بناء النموذج الجمالي للأدب والنقد ، وأهم من مثل هذا الاتجاه هم جورج لوكاتش وميخائيل باختين وفلاديمير بروب.

وأما الفصل الثالث فقد استوفى السيميائيات السردية التي مثلها رولان بارت وبول ريكور وغريماس. 

فيما تناول الفصل الثالث وضع الأسس المفاهيمية للسردية العربية وعلاقتها بالتراث.

وجاء الفصل الرابع في تحليل ودراسة ثلاثة نقاد عرب درسوا ألف ليلة ولغيله لأهميه دراساتهم وكذلك لأهمية ألف ليلة وليلة في التراث العربي والغربي.

وأخيرا الفصل الخامس يتناول تحليل مجموعة من النصوص القرآنية ونصوص من الشعر الجاهلي والنصوص من الرسائل الأدبية والفلسفية للعصر العباسي.

ومن ناحية أخرى، تستعد الهيئة لإقامة مجموعة من معارض الكتب المحلية، في المحافظات للتشجيع على القراءة، واقتناء الكتب، ونشر المعرفة، ورفع الوعي، والقضاء على الأفكار الظلامية.

وتواصل الهيئة التجهيز لمبادرة «كشك كتابك»، التي من المقرر افتتاح 4 منافذ لها في محافظة سوهاج خلال الفترة المقبلة، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري.

مشروع «كشك كتابك» هو مكتبة ثابتة في مختلف القرى بأسعار مخفضة لتشجيع المواطنين على القراءة والتنوير الثقافي، وتم افتتاح أول نموذج من كشك كتابك بساحة دار الأوبرا، ضمن مشاركات وزارة الثقافة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى ونجوع مصر، وذلك بالتعاون مع مجلس الوزراء ومؤسسة حياة كريمة والهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج وبحضور أعضاء مؤسسة "حياة كريمة".

ويسهم المشروع في بناء الشخصية القادرة على الحفاظ على ما تم تطويره وبنائه، هذا بالإضافة إلى توطين الثقافة بأفرعها المختلفة بوصفها صناعة قادرة على توفير فرصة عمل لأبناء هذه القرى، ويفتح المجال إلى الاستثمار في الثقافة.