التنسيق الحضاري عن هدم مقبرة طه حسين: «القيمة المعمارية» شرط تسجيل أي معمار كأثر تاريخي
قال المهندس محمد أبو وسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إنه لم يأت أي قرار من الهيئة العامة الهندسية أو من الكباري والنقل، تخص إزالة مدفن عميد الأدب العربي طه حسين.
وأوضح سعدة في تصريحات لـ “الدستور” أنه يتم إخطار الجهاز في حالة العمل بالمناطق المسجلة التاريخية التابعة لجهاز التنسيق الحضاري لمراعاتها.
وأشار رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى أنه لا يتم تسجيل أي معمار كأثر تاريخي بجهاز التنسيق إلا بتوافر القيمة المعمارية، فضلا عن القيمة التاريخية لصاحبها.
وأكد سعدة أن معايير التسجيل بالجهاز لا تعني فقط القيمة الشخصية وإنما هناك معايير للتسجيل أبرزها أن يكون العقار يمارس حقبة زمنية وواجب الحفاظ عليه من الهدم وترميمه لو لزم.
وتابع رئيس جهاز التنسيق الحضاري، أنه من الممكن أن تكون هناك شخصية تاريخية هامة كانت قاطنة في احد العقارات، ولكن لا استطيع تسجيلها كأثر في جهاز التنسيق الحضاري لابتعاد المكان او العقار عن القيمة المعمارية.
وأوضح سعدة أن الجهاز يقوم بإخطار الجهات القائمة بأعمال التطوير في منطقة عند تعاملها مع أثر مسجل لدى جهاز التنسيق الحضاري. ولفت إلى أنه حتى الآن لا يعلم هل مقبرة الراحل طه حسين مسجلة في جهاز التنسيق الحضاري أم لا، ويراجع السجلات الخاصة بعنوان المقبرة في الوقت الحالي لمعرفة تسجيلها من عدمه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا عليها علامة الإزالة لمدفن طه حسين جنوب القاهرة بالمقطم.
وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمدفن عميد الأدب العربي، وعلى جانبي مدخله علامتين، تشير لإزلة المقبرة.
ومن جهتها، نفت محافظة القاهرة إزالة مدفن عميد الأدب طه حسين.
وقال إبراهيم عوض المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة في مداخلة تلفزيونية مع إحدى القنوات الفضائية إنه لم تأتي أي إشارة أو قرار من قبل المعنين بإقامة محور ياسر رزق لإزالة مقبرة عميد الأدب العربي.
وأكد المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة أن ما أثير مؤخرا ما إلا إشاعات واهية دون سند أو حقيقة.
