رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اوعى تضربينى كده ولا كده».. عايدة رياض تكشف كواليسها مع عادل إمام

عادل إمام
عادل إمام

حرصت الفنانة عايدة رياض على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ82 برسالة خاصة من خلال «الدستور».

وقالت عايدة: "كل سنة وأنت طيب ويا رب مليون سنة في صحة وستر، أستاذ عادل إمام أسطورة الفن، إنسان جميل، فنان بيحب جمهوره وبيحب زمايله الفنانين وبيحب وطنه، وأنا بحب كل حاجة جميلة فيه، وأنا بحبه جدًا وبحب فيلمي معاه وهو اللعب مع الكبار، وأحلى حاجة في الدنيا، أستاذ عادل إمام إنسان بسيط جدًا".

وعن كواليس "العلقة" التي وقعت بينهما في مشهد جمعهما في فيلم "اللعب مع الكبار"، قالت: "أحلى علقة في حياتي، عملنا بروفة مع الأستاذ شريف عرفة، وكنت صغيرة ورياضية وفي الفرقة القومية راقصة، قالي بقولك إيه اوعي تضربيني ضربة كده ولا كده، وأنا قولتله لا إنت اللي تاخد بالك مني، وبعدين لاقيته ضربني بجد، وأنا كنت بقاوم، وروحت مدياله بالدماغ، راح شالني هبدني على الترابيزة".

وعن المواقف الإنسانية التي جمعت بين الفنان عادل إمام، والفنانة عايدة رياض، قالت:"هناك الكثير من المواقف الإنسانية التي جمعت بيني وبين الزعيم، من بينها الموقف عندما كنت أسجل موقف كلوز لا يحتاج إلى الممثل الذي أمامي كان يرفض تركي ويظل معي ليدعمني حتى أنتهي من تصوير مشهدي، وحتى لو كومبارس هيقول جملة": "عشان كده هو عادل إمام، لن يتكرر، هو رمز الفن في مصر، ورمز المحبة، وهو واجهة مصر الفنية، هرم من أهرامات مصر".

محطات من حياة عادل إمام

يحتفل الزعيم عادل إمام، الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ82، إذ ولد لأسرة فقيرة في 17 مايو لعام 1940 بأحد أحياء القاهرة، لكن تعود أصول عائلته إلى قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.

ويعد عادل إمام أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، واشتهر بأدواره الكوميدية التي مزجت بالأفلام السياسية والرومانسية، والقضايا الاجتماعية.

نال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحًا في السينما حينها مما جعله متفوقًا على باقي الممثلين. كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحدًا من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيرًا في الثمانينيات والتسعينيات. تحظى بعض أعماله السينمائية والتليفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلًا لنقاشه لقضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.