رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل كلمة رئيس الإنجيلية في فعاليات الجمعية العمومية لـ«كنائس الشرق الأوسط»

أندريه زكي خلال اللقاء
أندريه زكي خلال اللقاء

شارك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، في يوم العائلة الإنجيلية ضمن فعاليات برنامج مؤتمر الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة ورؤساء الكنائس العربية، كما يضم وفد رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، القس كمال رشدي رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس نادي لبيب راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، والقس رفعت فكري رئيس مجمع القاهرة، والأمين المساعد لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وفي بداية كلمته أعرب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر عن سعادته بلقاء الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي تستضيفه بلادُنا الحبيبة مصر، كما وجه الشكر للدكتور ميشال عَبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على دعوته لتقديم هذه الدراسة.

وقال القس أندريه زكي: "يرتبط حضور الله بالسلام والتغلب على المخاوف، والتعرف على الله هو مصدر الطمأنينة والسلام. وإذ يجتاز عالمنا اليوم ظروفًا قاسيةً من حروب وأوبئة وأزمات اقتصادية، فإننا مكلَّفون ليس فقط بالثقة في الله وقدرته وسلطانه، لكن أن نطمئن الآخرين أيضًا، فكلمة "لا تخافوا" ليست فقط وصيةً من الله لكنها أيضًا تحمل إرسالية ومسؤولية كبيرة علينا".

وأضاف: "إن رسالتنا هي رسالة السلام وسط التحديات؛ فإن كان الموت هو أكثر ما يخيف الإنسان، فالمسيح انتصر عليه وعلى كل ما يخيف الإنسان ويهدده، وإن كان لا أحد يستطيع أن يسيطر على الطبيعة، فالسيد المسيح مشى على الماء وهدَّأ البحر. لهذا نتذكر دائمًا أن الله موجود ويرى، ويشعر بنا وبتحدياتنا، ويأتي وسط الأبواب المغلقة، وسط الخوف، ويأتي وسط العاصفة الشديدة التي نشعر أن لا مهرب منها، ويأتي حين نشعر أن الأمور قد خرجت بالكامل عن السيطرة، يأتي ليؤكد قدرته وسلطانه، ويمنحنا السلام والطمأنينة".

وفي نهاية كلمته، قال رئيس الإنجيلية: "لدينا اليوم إرسالية وتكليف، كل في موقعه، لنشر هذا السلام والدعوة إليه، أن نذهب لكل من يعيش خلف أبواب مغلَّقة، لكل من يعاني وسط اضطراب أو عاصفة، من الخوف والقلق، من الفقر والعوز والشك ونحمل رسالة السلام بكل أشكاله لتغيير واقع الإنسانية من حولنا. يدعونا السيد المسيح ككنيسة أن ننطلق للعالم ونحمل همومه ونشاركه اضطراباته ونجعل السلام رسالة فعلية وسط العالم المضطرب".