المخرج الإيرانى أصغر فرهادى ينفى من «كان» سرقة فيلمه «بطل»

استخدم المخرج الإيراني أصغر فرهادي، منصة مهرجان كان السينمائي 2022 لينكر بقوة الادعاءات القائلة إنه سرق فيلمه "بطل" (A Hero) الصادر العام الماضي.

واتهمت آزاده مسيح زاده، طالبة فرهادي السابقة، فرهادي بسرقة مقدمة فيلم A Heroمن فيلمها الوثائقي الأصلي All Winners ، All Losers ، دون منحها الفضل، فيما لا تزال هذه الادعاءات موضوع قضية محكمة في إيران، وفق موقع "hollywood reporter".

وقال فرهادي الحائز على جائزة أوسكار، خلال مشاركته في مهرجان كان اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي لهيئة تحكيم المسابقة: "فيلمي لم يكن مستندًا إلى الفيلم الوثائقي وأعتقد أن الأمر سيتبين لاحقًا"، معربًا عن أسفه لتسببه في الكثير من المشاعر السيئة.

ورفع فرهادي دعوى مضادة ضد الطالبة، آزاده مسيح زاده، متهمًا إياها بالتشهير، لكن هذه القضية أُلغيت منذ ذلك الحين، حيث قالت المحكمة إن هناك "أدلة غير كافية" لدعم مزاعم فرهادي بأن مسيح زاده سعت للإضرار بسمعته.

وتدعي زاده أنه بعد تطوير فيلمها All Winners ، All Losers في ورشة عمل سينمائية، قام بتدريسها فرهادي، استخدم المخرج مقدمة الفيلم الوثائقي والعديد من التفاصيل المحددة عن الحبكة كأساس لفيلمه A Hero، والذي تم عرضه لأول مرة في مدينة كان العام الماضي وفاز بالجائزة الكبرى.

وجذبت القضية اهتمام وسائل الإعلام في إيران، حيث يعتبر فرهادي شخصية مثيرة للانقسام في حين أنه المخرج الأكثر شهرة في بلاده، فإن حقيقة عدم انتقاد فرهادي علنًا للحكومة الإيرانية دفعت البعض إلى اتهامه بدعم ضمني لحكومة بلاده بحسب التقرير.

واختير فرهادي عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان كان هذا العام، بقيادة الممثل الفرنسي فينسينت ليندون، كما ينضم إليهم في لجنة التحكيم الممثلة والمخرجة ريبيكا هول ونجمة بوليوود المولودة في الدنمارك ديبيكا بادكون والسويدية نومي راباس والممثلة والمخرجة الإيطالية ياسمين ترينكا، بالإضافة إلى المخرجين لادج وجيف نيكولز ويواكيم ترير.