رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان يؤكد أهمية وحدة الصف والتماسك المجتمعى ونبذ العنف فى السودان

البرهان خلال اللقاء
البرهان خلال اللقاء

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، على أهمية وحدة الصف والتماسك المجتمعي وضرورة نبذ العنف بما يضمن استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد عبدالفتاح البرهان بالأدوار المتعاظمة التي ظلت تضطلع بها الإدارات الأهلية في بسط السلم والأمن المجتمعي ونشر ثقافة السلام، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

ودعا البرهان لدى لقائه بمكتبه اليوم وفد الإدارات الأهلية لقبائل بني هلبة بمحليات عد الفرسان الكبرى، إلى ضرورة توفير الخدمات الضرورية لكافة الولايات والمحليات وتحسين معاش الناس. 

من جانبه أوضح الناظر التوم الهادي عيسى دبكة ناظر عموم بني هلبة، أن الوفد جاء ليؤكد دعم الإدارة الأهلية لعموم بني هلبة لعملية الحوار الجامع من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني، داعيًا كافة الأحزاب والقوى السياسية لتغليب المصلحة الوطنية وتحكيم صوت العقل وإعلاء روح التسامح من أجل تحقيق السلام والحرية والعدالة المنشودة.

 

السودان يستعد لمكافحة الملاريا والأوبئة

فيما ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د. عبدالباقي عبدالقادر الزبير، بالقصر الجمهوري اليوم، الإجتماع الدوري العاشر للجنة، بحضور والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة.

وقال نصرالدين أحمد محمد حامد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المكلف، الناطق الرسمي باسم اللجنة، إن الاجتماع استمع إلى تقرير حول أعمال اللجان التي كلفت لمتابعة الأحوال الصحية والإنسانية لمواطني مدينة الجنينة ومنطقة كرينك بولاية غرب دارفور، والذين تضرروا جراء الأحداث بالولاية  مؤخرًا، مشيرًا إلى أن اللجنة اطمأنت على حجم المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والإيوائية والصحية التي تم نقلها برًا وجوًا والتي فاقت الـ ٥٠٠ طن، فضلًا عن تفقد الحالة الصحية للمصابين الذين تم نقلهم لولاية الخرطوم لتلقي العلاج بمستشفياتها المختلفة.

ولفت نصرالدين إلى أن اللجنة استمعت إلى تقرير لولاية الخرطوم عن خطتها لمكافحة مرض الملاريا واستعداداتها لطوارئ الخريف المقبل، التي بدأت مبكرًا والتي شملت عدة محاور أهمها محور البنى التحتية المتعلقة بتوسعة المصارف وتطهيرها من الأنقاض وبناء التروس النيلية، إلى جانب  محور الصحة الذي اشتمل على صحة البيئة والطب الوقائي ومكافحة نواقل الأمراض والرعاية الصحية الأولية والصحة العلاجية.

ونوه إلى أن وزارة الصحة الاتحادية أشارت في تقريرها الخاص بالملاريا، إلى تصاعد الإصابة بالمرض منذ العام ٢٠١٧م، وكشفت عن أن نسبة الحالات بلغت ٥٤% من مجمل الإصابات في منطقة الشرق الأوسط.