رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق لطفى مهنئًا عادل إمام بعيد ميلاده: «كل سنة وأنت أستاذنا وزعيمنا»

عادل إمام
عادل إمام

وجّه الفنان طارق لطفي رسالة حب للزعيم عادل إمام في ذكرى ميلاده الـ82، معبرًا عن سعادته بأن صحته جيدة ويمكث برفقة أسرته بسلام: "كل سنة وهو طيب وبخير وصحة وسعادة دايمًا أستاذنا وزعيمنا".

وتمنى طارق للزعيم أن يكون بصحة جيدة وأن يعود لنا في عمل قريبًا؛ لأنه وحش قلوبنا على حد وصفه، لافتًا إلى أن طلة الزعيم على المشاهدين أمر جميل للغاية.

وبدأت نجومية عادل إمام تتبلور في بدايات السبعينيات بعد عدة أدوار ثانوية وفي هذه الآونة ظهر نجوم شباب يتحسسون طريقهم نحو القمة، ومع بداية الثمانينيات ظهر جيل آخر بدأ يتجه بخطى ثابتة وأدوار جيدة ناحية النجومية ونجحوا في مزاحمة الكبار على أفيشات الأعمال، والجميع بمن فيهم عادل إمام كان ينحت طريقه ويرسم مستقبله في "رحلة الصعود إلى النجومية"، إذ كانت البداية في 1964 من خلال دور "دسوقي أفندي" والذي جسده أيضًا على المسرح في نفس العام، وحسب الكتاب فكانت طفولته تنبئ بقدوم كوميديان يملك حضورا وخفة ظل وأدوات مختلفة.

وبدأ عادل إمام مشواره الفني في مسرحية أنا وهو وهى عام 1963، وهي من بطولة فؤاد المهندس وشويكار كان حينها عادل إمام طالبًا في الجامعة، في ذلك الوقت، طلب فؤاد المهندس وجهًا جديدًا لتأدية المسرحية.

واختار المهندس عادل إمام ليُمثل في المسرحية بعد أن تقدم حينها 90 ممثلًا للمسابقة، حققت المسرحية نجاحًا هائلًا، كما لفت عادل إمام الأنظار إليه، ومنها توالت أعماله المسرحية، وفي السينما، ظهر عادل في أفلام عديدة، كانت بداياته في أفلام ظهر فيها الطابع الكوميدي ومُزج بالرومانسية، مثل مراتي مدير عام 1966 وكرامة زوجتي 1967 وعفريت مراتي 1968، جميع هذه الأفلام بطولة صلاح ذوالفقار وشادية بجانب عادل إمام.