بعد فتح الأضرحة والمقامات... «الطرق الصوفية» تكشف عن إجراءات عودة الأنشطة والفعاليات
كشفت الطرق الصوفية عن إجراءات عودة الأنشطة والفعاليات الخاصة بها بعد، إعلان وزارة الأوقاف المصرية، عن فتح المقامات والأضرحة وعودة المجالس العلمية والدينية إلى جميع مساجد مصر، الأمر الذي جعل الطرق الصوفية تبدأ هي الأخرى في عودة النشاط الديني والصوفي إلى جميع ربوع مصر مرة آخرى بعد فترة توقف وصلت لمدة عامين كاملين.
وكانت الطرق الصوفية، قد بدأت فى تنظيم حضراتها فى المساجد والزوايا فور إعلان وزارة الأوقاف عن عودة فتح المقامات والأضرحة من جديد، وكذلك عودة كافة الأنشطة لما كانت عليه قبل ظهور جائحة كورونا.
من جانبه، قال الدكتور علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، وعضو المجلس الصوفى الأعلى، إن الطرق الصوفية اتخذت حزمة من الإجراءات الخاصة بها، من أجل عودة أنشطتها وفعالياتها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وشئون المساجد بها، وذلك من أجل عودة الأنشطة كما كانت فى السابق.
وأوضح " أبوالعزائم"، أن كافة الأنشطة الخاصة بالطرق الصوفية، تعود تدريجيًا، حيث قام شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبى بوضع خطة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف من أجل عودة نشاطات الطرق الصوفية كما كانت عليه فى السابق.
فى سياق متصل، قال أحمد قنديل المستشار الإعلامى للطرق الصوفية، إن وزارة الأوقاف أعلنت فى وقت سابق عن عودة كافة الأنشطة الدينية، وتحديدًا فتح الأضرحة والمقامات، وعودة المجالس العلمية والدينية إلى المساجد، وكذلك عودة عمل المقارىء وغير ذلك من الأمور.
وأضاف " قنديل"، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مقامات وأضرحة الصوفية فى المساجد تم فتحها من جديد، إضافة إلى أن الحضرات تم تنظيمها مرة أخرى بعد أن كانت متوقفة لمدة عامين متواصلين، ولذلك فإن التنسيق قائم بين وزارة الأوقاف والطرق الصوفية لعودة كافة الأنشطة من جديد.
وأعلنت وزارة الأوقاف فى بين لها، عن أنه تم الإتفاق بين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، على تنظيم دورات تدريبية لأبناء الطرق الصوفية، وتنظيم أي نشاط للطرق الصوفية بالمساجد أو ملحقاتها.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها ، إن الاتفاق جاء خلال استقبال وزير الأوقاف، شيخ مشايخ الطرق الصوفية بديوان عام الوزارة، وفي إطار عودة المساجد لطبيعتها والتعاون القائم بين وزارة الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية.
وتضمن الاتفاق أن تكون إقامة أي حضرة أو احتفال أو أمسية بأي مسجد من المساجد بناء على خطاب رسمي من شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واعتماد رئيس القطاع الديني بالأوقاف، حيث يهدف ذلك إلى عودة كافة الأنشطة المتعلقة بالطرق الصوفية من جديد.
