بمناسبة ذكرى افتتاحها.. أشهر زوار مكتبة الإسكندرية خلال 20 عامًا

أعلنت مكتبة الإسكندرية، أنها سوف تفتح أبوابها لروادها من الطلبة والباحثين والقراء، غدا الثلاثاء، من الساعة 9 صباحا وحتى 12 ظهرا فقط؛ بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على افتتاح المكتبة، على أن تستأتف العمل يوم الأربعاء الموافق 18 مايو 2022، بالمواعيد المعتادة.

وقرر  الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، أنه سيتم الاحتفاء غدا بمرور 20 عاما على افتتاح المكتبة، إذ افتتحت في أكتوبر عام 2002، موضحا أن الاحتفالية خاصة بكبار زوار المكتبة وستقام بقاعة الاطلاع الرئيسية.

وبحسب "الفقي"؛ فإن مكتبة الإسكندرية تعد أفضل مؤسسة واجهت أزمة جائحة كورونا، إذ لم تتوقف يوما واحدا عن تقديم أنشطتها، باستخدام أحدث التكنولوجيا، لتظل رافدا مهما للثقافة المصرية والعربية، حتى في أحلك فترات الأزمات.

وبمناسبة ذكرى افتتاحها.. نرصد أشهر زوار مكتبة الإسكندرية خلال 20 عاما:

في عام 2021 أجرى الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، زيارة إلى مكتبة الإسكندرية بصحبة قرينته الدوقة كاميلا دوقة كورنوول، حيث كان في استقبالهما الدكتور مصطفى الفقي وأهداهما كتابا عن الحضارة المصرية.

وتفقد الأمير والدوقة أرجاء المكتبة في جولتين منفصلتين، ثم التقيا الرواد والأطفال في بهو المكتبة والتقطا صورا مع الحاضرين.

وفي عام 2020 أجرى سفير هولندا لدى القاهرة هان ماورتس سخابفلد، زيارة إلى مكتبة الإسكندرية رفقة وفد دبلوماسي، وشهدت الزيارة جولة داخل أقسام المكتبة للتعرف على الخدمات التي تقدمها لأعضائها وروادها، فضلا عن استعراض أهم مقتنياتها ومعالمها.

وأبدى "هان" إعجابه بما تحويه المكتبة من كتب ومقتنيات، وموارد إلكترونية، ومعارض فنية وتفاعلية.

وفي عام 2017 زار الأمير سلطان بن سلمان، معالم مدينة الإسكندرية المصرية، وتضمنت جولته زيارة مكتبة الإسكندرية باعتبارها أحد أبرز معالم الإسكندرية، واستقبله الدكتور مصطفى الفقي، وأكد أن الزيارة تحمل دلالات تراثية وحضارية وثقافية.

وشملت جولة الأمير سلطان متحف المخطوطات، متحف الآثار، معامل الكيمياء الترميم التابعة لمتحف المخطوطات، المعارض الفنية الدائمة بالمكتبة، ومجموعة النجم محيي الدين حسين للخزف بالمعرض الدائم له، وأهدى مدير مكتبة الإسكندرية، الأمير سلطان بن سلمان، مجموعة من مطبوعات المكتبة الخاصة، أبرزها مطبوعات في الخط العربي والفن التشكيلي.

وفي 2016 قام الدبلوماسي لويس بلين، قنصل فرنسا الأسبق بالإسكندرية، والمبعوث الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي، بزيارة مكتبة الإسكندرية، في إطار زيارته إلى مصر، وتقفد بلين أرشيف الإنترنت ومكتبة طه حسين، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، متحف المخطوطات، متحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
 

وفي 2014 قام رئيس وزراء هولندا الأسبق "وليم كوك" وحرمه بزيارة مكتبة الإسكندرية، حيث كان فى استقبالة الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة حينها، وقد تم عقد اجتماع مغلق مع الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، تناول فيه العلاقات المتميزة بين هولندا والمكتبة.

وبعد انتهاء الاجتماع قام رئيس الوزراء الأسبق وحرمه بتفقد المكتبة واستعراض أنشطتها المختلفة، واستمعا إلى شرح تفصيلى عن المكتبة، قدمه الدكتور إسماعيل سراج الدين، وتفقد رئيس الوزراء الإهداء الكبير الذى قدمته حكومة هولندا إلى مكتبة الإسكندرية، والذى يضم مجموعة من الكتب القيمة التى تبلغ أكثر من 450 ألف كتاب.

وفي عام 2011 استقبلت مكتبة الإسكندرية الملك تنكو موهريز ردهودين، ملك ماليزيا حينها، والوفد المرافق له فى إطار دورها الدولى كمنارة للحرية والعلم والمعرفة، وسعيها لتكون نافذة مصر على العالم.

وتفقد الملك قاعة المكتبة ومتحف المخطوطات والمتاحف والمعارض الدائمة والمؤقتة داخل المكتبة، كما تعرف على أنشطة المكتبة العديدة من خلال المرشدين المتخصصين من إدارة الزيارات، وشاهد البانوراما الحضارية التى تملك المكتبة براءة اختراع لها، كأول تسع شاشات متفاعلة لعرض تاريخ مصر القديم والمعاصر، وأبدى إعجابه الشديد بالعرض.

أما في عام 2007 قام الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة لمكتبة الإسكندرية باعتبارها معلما ثقافيا وحضاريا هاما ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع.

وقد رافقه وفد عسكري من مختلف أفرع القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، حيث قام بمشاهدة فيلم وثائقي عن افتتاح مكتبة الإسكندرية، ثم قام بجولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها المكتبة لأعضائها وروادها، وزار قاعة الاطلاع الرئيسية، كما تفقد المعارض والمتاحف وأهم المعالم التابعة للمكتبة ومنها متحف المخطوطات، متحف الآثار، المعمل الرقمي، أرشيف الإنترنت.

وفي عام 2005 زار كلا من أجاي سينج محافظ ولاية أسام الهندية، وسينج رسوار سفير دولة الهند في القاهرة، مكتبة الإسكندرية، حيث قاما بجولة داخل المكتبة تفقدا خلالها أقسامها المختلفة والمعارض والمتاحف، كما تعرفا على الخدمات الثقافية التي تقدمها المكتبة والمراكز البحثية الملحقة بها.