رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساهم الضوء فى علاج الأمراض المستعصية؟

العلاج الضوئي
العلاج الضوئي

يوافق اليوم، اليوم العالمي للضوء، حيث يتم الاحتفال به في السادس عشر من مايو من كل عام وفقًا لقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" الذي تم اتخاذه خلال الدورة التاسعة التي أقيمت بين 30 أكتوبر و14 نوفمبر عام 2017. 

 

ويركز الاحتفال بهذا اليوم على دور الضوء في العديد من المجالات منها العلوم والثقافة والفن وانعكاس هذه المجالات على تحقيق السلام في المجتمعات، حيث يلعب الضوء دورًا مركزيًا في حياتنا، على المستوى الأساسي من خلال عملية التمثيل الضوئي.

كيف ساهم الضوء في علاج الأمراض؟

بعيدًا عن دور الضوء في حياتنا اليومية، فقد توصل الكثير من العلماء على مر السنين في قدرته على علاج الكثير من الأمراض، والتي نرصد بعضها في السطور التالية وفقًا لما ذكره موقع "sutterhealth" الطبي.

 

الضوء وعلاج الاضطراب العاطفي الموسمي:

يحدث الاضطراب العاطفي الموسمي في نفس الوقت تقريبًا كل عام، حيث يبدأ عادة في أواخر الخريف وينتهي في الربيع، قد يؤدي نقص الضوء الطبيعي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب، لذا يلجأ الكثير من الأطباء للضوء في الشفاء منه.

الضوء وعلاج اضطرابات النوم:

يستخدم العلاج بالضوء لعدة أنواع مختلفة من الحالات، بما في ذلك اضطرابات النوم المختلفة، العلاج بالضوء هو التعرض لمصدر ضوء أكثر سطوعًا من الضوء الداخلي المعتاد، ولكن ليس ساطعًا مثل ضوء الشمس المباشر، حيث يتضمن استخدام صندوق ضوئي لفترة زمنية محددة وفي نفس الوقت كل يوم، في التخلص من اضطرابات النوم.

 

فقد يساعد العلاج بالضوء، المعروف أيضًا باسم العلاج بالضوء، في تحسين جودة نومك من خلال التأثير على مواد كيميائية معينة في الدماغ مرتبطة بنومك ومزاجك.

 

الضوء وعلاج السرطان:

يستخدم نوع من العلاج بالضوء يعرف بالعلاج الضوئي الديناميكي لعلاج بعض أنواع السرطان ومسببات التسرطن، حيث يتضمن استخدام عقار يسمى المحسس الضوئي، حيث توضع المحسسات على الجلد، فعندما يضرب الضوء الجلد، فإنه يتفاعل مع الدواء لإنتاج نوع من الأكسجين يقتل الخلايا السرطانية القريبة.

الضوء لحديثي الولادة:

يُستخدم العلاج بالضوء لأكثر من 60 عامًا لعلاج مرض "بيليروبين" واليرقان، حيث تتسبب هذه الحالات في تحول جلد الطفل وعينيه وأنسجة جسمه إلى اللون الأصفر. 

 

يقلل الضوء من مستويات البيليروبين لدى الطفل، فهناك طريقتان رئيسيتان لعلاج اليرقان باستخدام العلاج بالضوء، والطريقة المعتادة هي وضع الطفل تحت أضواء ذات اللون الأبيض أو مصابيح الفلورسنت، حيث يتم تغطية عيون الطفل أثناء العلاج.