رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غادة والي تفتتح مجلس الرؤساء التنفيذيين بالأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

غادة والي
غادة والي

زار السكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" النمسا، حيث ترأس اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين الخاص بالمنظمة، والذي استضافه هذه المرة المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة ومقره فيينا، وشهد مشاركة رؤساء 30 منظمة دولية، كما قام الأمين العام بمقابلة الرئيس النمساوي لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وافتتحت غادة والي، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين، حيث رحبت بعقد هذا الاجتماع الهام لقيادات الأمم المتحدة في ظل الظروف والأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية التي يمر بها العالم، والتي تتطلب استجابة فعالة من جانب منظومة الأمم المتحدة.

وتضمن جدول أعمال هذه الدورة تقييم الأوضاع الدولية وبحث سبل استعادة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعافي الاقتصاد الدولي، بما في ذلك من خلال خطة الأمين العام الجديدة التي أطلقها هذا العام بعنوان "Our Common Agenda".

وجدير بالذكر أن اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين، والذي يعقد مرتين كل عام في أحد مقرات الأمم المتحدة حول العالم، يشارك فيه رؤساء المنظمات والهيئات الأممية الرئيسية ومنها منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة اليونسكو، وغيرها من الكيانات الدولية.

كما قام الأمين العام خلال زيارته بمقابلة الرئيس النمساوي "فان دير بيلين" والمستشار "كارل نيهامر" ورئيس مجلس النواب "وولفجانج سوبوتكا" وعدد من الوزراء والمسئولين رفيعي المستوى، وناقش معهم العديد من القضايا الدولية البارزة وعلى رأسها الأزمة في أوكرانيا وسبل توفير الحماية والدعم الإنساني هناك، وتغير المناخ والجهود الدولية لمكافحته ولحماية البيئة، فضلاً عن التعاون بين الأمم المتحدة والنمسا في إطار استضافة فيينا لأحد المقرات الرئيسية الأربعة للمنظمة الأممية.

وعلى هامش الزيارة، اجتمع الأمين العام في مقر الأمم المتحدة في فيينا بكافة العاملين بالمنظمات الدولية بالمقر، وأهم هذه المنظمات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، حيث استعرض رؤيته للتصدي لأهم التحديات التي تواجه العالم من خلال العمل الدولي المشترك.