مصر في الصحف الدولية| قناة السويس تحقق إيرادات قياسية.. وأسواق جديدة للقمح

تطرقت صحف دولية، اليوم الأحد، إلى العديد من الأحداث المهمة في مصر، من بينها جهود الدولة لتنويع مصادر استيراد القمح في ظل الأزمة العالمية الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى زيادة إيرادات قناة السويس وتحقيقها مكاسب. ترصد «الدستور» أبرزها خلال التقرير التالي: 

المونيتور يبرز تحقيق قناة السويس مكاسب قياسية 

سلط موقع “المونيتور” الأمريكي، الضوء على حركة الملاحة في قناة السويس في مصر.

وأكد الموقع، أنه بينما تؤثر الحرب في أوكرانيا سلبًا على العالم، فإن الأمر بمثابة قصة مختلفة بالنسبة لقناة السويس في مصر، بعد أن حققت أكبر عائد في تاريخها بسبب تدفق السفن الغربية التي تمر عبرها بحثًا عن النفط ومشتقاته.

وتابع أن قناة السويس حققت أعلى إيرادات شهرية على الإطلاق في أبريل حيث بلغت 629 مليون دولار،  وشهدت الملاحة في القناة عبور 1929 سفينة في ذلك الشهر، مقارنة بـ 1814 سفينة في أبريل 2021 - بفارق 115 سفينة وزيادة بنسبة 6.3٪، كما تم نقل 114.5 مليون طن صافي عبر القناة - وهي أكبر حمولة شهرية في تاريخ القناة ، وفقا لما ذكرته هيئة الممرات المائية في الأول من مايو.

من جهته قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس لـ “المونيتور”: "إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في تغيير تجارة النفط الخام، مما أدى إلى زيادة ناقلات النفط العابرة للقناة.

وتابع “نتيجة لتقليص الواردات من روسيا، زادت التجارة المتجهة شمالاً نتيجة لارتفاع الواردات الأوروبية والكندية من الخليج العربي، في غضون ذلك، زادت حركة النفط المتجهة جنوبا بسبب توجه روسيا لتصدير النفط إلى آسيا، بعيدا عن أوروبا”.

وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، قال ربيع إن المزيد من الغاز يمر الآن عبر قناة السويس متجهًا شمالًا من منطقة الخليج العربي إلى أوروبا.

وأضاف  أنه من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، حيث شهدت ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتجهة من روسيا والولايات المتحدة وشمال إفريقيا إلى الدول الآسيوية زيادة نسبية.

وأكد ربيع أن الحرب أدت أيضًا إلى زيادة في شحن البضائع السائبة الجافة من آسيا وأستراليا إلى أوروبا - وخاصة الفحم والحديد والصلب - بسبب نقص الواردات من روسيا وأوكرانيا.

واكد الموقع، أنه خلال شهر أبريل من عام 2022، لاحظت هيئة الأوراق المالية والسلع زيادة كبيرة في عدد الأنواع المختلفة من السفن التي تعبر القناة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وزادت ناقلات النفط بنسبة 25.8٪، وزادت سفن الحاويات بنسبة 9٪، وناقلات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 12٪.

وبحسب ربيع، فإن الأزمة في أوكرانيا ليست العامل الوحيد الذي يساهم في زيادة عائدات القناة، فهناك أيضًا زيادة في رسوم العبور بنسبة 6٪ بدءًا من فبراير 2022 بالإضافة إلى الرسوم الإضافية لعبور السفن، باستثناء السفن السياحية، في مارس ومرة ​​أخرى في مايو. 

وأضاف أنه من المتوقع أن تتجاوز الإيرادات من هذه الرسوم الإضافية 500 مليون دولار سنويًا.

وأكد الموقع، أن قناة السويس تعد واحدة من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، حيث يتدفق حوالي 13٪ من التجارة العالمية عبر القناة ، وهو ما يمثل 30٪ من حركة الحاويات الدولية، في كل عام ، تمر أكثر من تريليون دولار من البضائع عبر القناة.

وبحسب أحدث البيانات التي نشرها البنك المركزي المصري ، فقد جنت مصر في عام 2021 ما قيمته 88.3 مليار دولار من النقد الأجنبي من خمسة مصادر هي: قناة السويس ، وتحويلات العاملين المصريين في الخارج، والصادرات والسياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، وحقق الممر المائي 6.4 مليار دولار، وهو ما يمثل 7.1٪ من إجمالي الإيرادات.

الصحف البريطانية تبرز اهتمام صلاح بالاحتفاء بمؤمن زكريا

سلطت الصحف البريطانية، الضوء على احتفال لاعب منتهب مصر ونادي ليفربول الانجليزي بفوز فريقه بكأس الاتحاد الانجليزي مع لاعب النادي الاهلي مؤمن زكريا المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري المعروف باسم مرض العصب الحركي، والذي يصيب الدماغ والحبال الشوكية، تم تشخيص اللاعب الدولي المصري السابق قبل ثلاث سنوات.

وأكدت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن الملك المصري دعا زميله السابق في منتخب الفراعنة مؤمن زكريا إلى غرفة ملابس ليفربول للاحتفال بفوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي على تشيلسي.

وتابعت أن خطوة صلاح جاءت في ظل اضطراره لمشاهدة جزء كبير من النهائي الذي عقد أمس السبت من دكة البدلاء بعد إصابته، وسط أمال كبرى من المدير الفني يورجن كلوب بأن يلحق صلاح بالمبارة النهائية لدوري أبطال اوروبا.

واضافت أن احتفالات لاعبي ليفربول في غرفة ملابسهم كانت ملحمية بمشاركة مؤمن زكريا الذي دعاه صلاح للحضور، بعد ان تغلب الريدز على تشيلسي 6-5 بركلات الترجيح ليحققوا ثاني كأس محلي لهم في الموسم.

وأشارت إلى أن صلاح رقص مع رفاقه في ليفربول فرحًا، حيث حمل زكريا كأس الاتحاد الإنجليزي الشهير داخل ملعب ويمبلي.

بينما أكدت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن صلاح احتفل بحب بفوزه العريق بلفتة إنسانية للغاية بدعوة صديقه السابق في منتخب مصر والذي يعاني من مرض التصلب العصبي.

وتابعت أن هذه اللافتة الرائعة قد غطت على الجانب السلبي للمباراة بإصابة صلاح وخروجه من منتصف المباراة.

وأضافت أن إصابة صلاح وضعت كلوب في مأزق، فهو بالنسبة للجميع الأفضل في صفوف الريدز، ولكن عليه اتخاذ قرار سريع.

وأشارت إلى أنه على الرغم من حزنه للإصابة، فإن صلاح احتفل مع زملاؤه بالكأس، وكانت اللقطة الأروع هي ظهور مؤمن زكريا في غرفة خلع الملابس.

وتابعت أن صلاح نشر صورا ومقطع فيديو لاحتفاله هو ورفاقه مع زكريا الذي احتضن الكأس في ملعب ويمبلي.

وأوضحت أن صلاح نجح في إعادة زكريا للأضواء، وصنع له لحظات خاصة مميزة، ليقول للعالم بأنه لم ينسى صديقه.

كما أكدت صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية، أن جميع لاعبي ليفربول رحبوا بصديق صلاح، ومنحوه دفعة معنوية كبرى من خلال دفع كرسيه المتحرك والغناء والاحتفال معهم في لحظات خاصة للغاية ستظل في ذاكرته.

وتابعت أن صلاح أهدى فوزه الساحق على تشيلسي لزكريا، فخلال مباراة الريدز أمام مانشستر يونايتد وضع الملك المصري يده على أذنيه كما كان يحتفل مؤمن بأي هدف له سواء مع النادي الأهلي أو المنتخب المصري.

وأضافت: أن زكريا كان في لندن لإجراء فحوصات طبية، ودعاه صلاح لحضور المباراة، وبعد الفوز اصطحبه لغرفة خلع الملابس في لفتة إنسانية رائعة.

رويترز وذا ناشيونال تبرزان اتجاه مصر لأسواق جديدة للقمح

سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على تصريحات رئيس هيئة الحجر الزراعي المصري والذي قال إن مصر تدرس استيراد قمح من باكستان والمكسيك.

وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية، فإنه خلال الشهر الماضي، أضافت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، الهند كأصل استيراد جديد للحبوب.

وتابعت أن هذه الخطط قد شهدت بعض التغيرات بعد أن حظرت الهند صادرات القمح حيث أدت موجة الحر الشديدة إلى تقليص الإنتاج وسجلت الأسعار المحلية مستوى قياسيًا.

وأضافت أن مصر تجري محادثات مع مسئولين هنود بشأن الحصول على إعفاء من قرار الهند حظر صادرات القمح.

وقال أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي في مصر لرويترز "تجري محادثات بين الهند ومصر على أعلى المستويات لتكون جزءا من الاستثناءات من هذا القرار"، وتابع "هناك اتصالات مستمرة مع سفيرنا في نيودلهي".

وكانت الهند قد حظرت صادرات القمح يوم السبت بعد أيام من قولها إنها تستهدف شحنات قياسية هذا العام، حيث أدت موجة الحر الحارقة إلى تقليص الإنتاج وارتفعت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي، ما دفعها لحظر الاستيراد خوفا على أمنها الغذائي.

وقالت الحكومة الهندية إنها ستستمر في السماح بالصادرات مدعومة بخطابات اعتماد صادرة بالفعل وإلى البلدان التي تطلب إمدادات “لتلبية احتياجاتها من الأمن الغذائي”.

وأكدت صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية، أنه في شهر أبريل الماضي، أعلنت وزارة الزراعة المصرية أنها وافقت على الهند كمصدر لإمدادات القمح حيث تسعى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى استبدال المشتريات التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتابعت أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة عمل الحكومة المصرية لتنويع مشترياتها، وأجرت محادثات مع فرنسا والأرجنتين والولايات المتحدة. وقال العطار في وقت سابق يوم الأحد إن مصر تدرس أيضا استيراد القمح من باكستان والمكسيك.

وأضافت أنه في الأسبوع الماضي، سافر وفد الحجر النباتي برئاسة العطار إلى الهند لتفقد أول شحنة قمح هندي متجهة إلى مصر، تم شراء الشحنة من قبل القطاع الخاص في مصر.

وقال العطار إنه تم تحميل أكثر من 45 ألف طن من أصل 63 ألف طن بالفعل على السفينة قبل إعلان حظر التصدير.

وقالت وزارة الزراعة المصرية إن الشحنة اجتازت عملية التفتيش، وأضاف العطار أنها تحتوي على أعلى مستويات البروتين مقارنة بأي مصدر آخر.