رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ74 للنكبة

البرلمان العربى: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية تهديد مباشر للسلم والأمن

 البرلمان العربي
البرلمان العربي

حذر البرلمان العربي من استمرار إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتوسع في مخططات بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعد خرقًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بمناسبة مرور الذكرى الـ74 للنكبة، تلك الذكرى الأليمة التي ألمت بكل قلب فلسطيني وعربي، ففي مثل تاريخ هذا اليوم 15 من مايو 1948  تم تهجير أكثر من 750.000 فلسطيني، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية وتغيير ملامح الخريطة في المنطقة، والتي لا تزال تبعاتها قائمة إلى هذا اليوم من قبل الكيان الصهيوني.  

 

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تحدي الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع التي لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، واتخاذ خطوات جادة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي ودفعه إلى الانصياع الكامل للشرعية الدولية والكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تجنبًا لما سيترتَّبُ عن الأوضاع الحالية من تداعيات مباشرة على استتباب السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

وجدد البرلمان العربي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة  سياسة البطش والغطرسة الإسرائيلية لسلطات الاحتلال التي أثبتت عنصريتها بامتياز بممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في سياسة الاستيطان والإعدام بدم بارد، وسياسة الاعتقالات وهدم البيوت والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة في القدس الشريف وارتكابها أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأحيا الفلسطينيون، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ74 “لنكبة فلسطين”، بفعاليات وأنشطة شعبية زاخرة لتأكيد التمسك بحق العودة ورفض التوطين، في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق لقضم أراضي الضفة الغربية.