رئيس «مجاهدى سيناء»: توجيه ضربات موجعة لقوى الشر والإرهاب
قال رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشيخ عبدالله جهامة، إن "جهود القوات المسلحة والقيادة السياسية بأكملها في سيناء إيجابية وأتت بمردود لم يكن يتخيل أحد أن أرض سيناء ستتحول من كونها بقعة دماء جراء محاربة الجماعات المتطرفة ومجابهة الإرهاب على مدار السنوات القليلة الماضية، إلى أرض خضراء تتوغل فيها التنمية والتعمير ويعم فيها الاستقرار والأمن".
ولفت "جهامة"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": إلى أن “القوات المسلحة بالتعاون مع أبناء سيناء والداخلية حققنا جميعًا إنجازًا كبيرًا، وتم القضاء على براثن الإخوان التي كانت ترتكز في البؤر النائية”، مشيرًا إلى أن "بفضل الجهود المتضافرة، جرى تطهير البؤر الإجرامية في منطقة الشيخ زويد ورفح، وجار تمشيطها تمامًا من أي إرهابي".
وأشار إلى أن "الضربات الموجعة التي تلقتها قوى الشر من القوات المسلحة خلال السنوات الماضية جعلتها ترتبك وتحاول الرد بمحاولة فاشلة، وضعيفة لن تنال من عزيمة سيناوي أو إصراره على مجابهة الإرهاب، وليس فقط سيناء بل جموع المصريين الذين يدعمون قياداتهم السياسية ويقفون خلفها في مجابهة الإرهاب والصمود أمام تلك العمليات الإرهابية الخسيسة".
ونوه بأن "الهدف من العمليات الإرهابية الآن على أرض سيناء هو محاولة إثبات الوجود، وتثبيت وضعها الذي أصبح شبه منتهي، وهى على يقين من ذلك، ولكن ما زال عناصرها يحفرون قبورهم بأيديهم على يد أسود شجعان ساهرين الليل في عمليات التمشيط في كل بقعة من بقاع محافظة شمال سيناء من أجل تحقيق الاستقرار وتطهير البؤر الإرهابية".
واختتم: "التنظيم الإرهابي أصبح الآن أفراده يسلمون أنفسهم من قبل حتى أن يشتبكوا مع القوات المسلحة، لأنهم أصبحوا على يقين بأن محاولتهم للاختباء أو مجرد الاشتباك ستبوء بالفشل، الأمر الذي جعلهم يبادرون بتسليم أنفسهم".
