رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تسجّل 15 وفاة إضافية بسبب «حمّى» وسط تفشّى كورونا

جثة
جثة

أحصت كوريا الشماليّة، 15 وفاة إضافيّة سببها "حمّى"، بعد أيّام على إعلان البلاد تسجيلها أوّل إصابة بكوفيد-19 على أراضيها، ومسارعة السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق.

وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة، بأنّه تمّ تسجيل ما مجموعه 42 وفاة و820,620 إصابة في البلاد، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقلّ عن 324,550 شخصًا يتلقّون عناية طبّية.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، إنّ تفشّي المرض يُسبّب "اضطرابًا كبيرًا" في البلاد.

وذكرت الوكالة أنّ "كل المقاطعات والمدن والمحافظات في جميع أنحاء البلاد فُرض فيها إغلاق كامل".

ورغم تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقحين، تسجل كوريا الشمالية عددًا كبيرًا من الإصابات يوميًا.

يوم الجمعة وحده "أصيب أكثر من 174,440 شخصًا بحمى، تعافى منهم 81,430 على الأقل، وتوفي 21 على مستوى البلاد"، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية.

وكانت السلطات، أكدت الخميس رصد المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى في بيونج يانج، وأمر كيم بفرض إغلاق في كل أنحاء البلاد.

وكان ذلك أول تأكيد رسمي لحالات إصابة بكوفيد، وأظهر فشل إجراءات الإغلاق التي استمرت عامين وكانت كلفتها الاقتصادية باهظة.

وعقدت كوريا الشمالية اجتماعًا ثانيًا للمكتب السياسي ترأسه كيم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

والنظام الصحي في كوريا الشمالية متداع، ويعد من الأسوأ عالميًا، ويفتقر إلى الأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، بحسب خبراء.

وفي غياب لقاحات مضادة لكوفيد وبظل عدم القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع، يحذر الخبراء من أن كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفشٍّ واسع للفيروس.
ونبه محللون إلى أن كيم قد يسرع خططه للتجارب النووية في محاولة "لتشتيت انتباه" سكان كوريا الشمالية عن تفشٍّ كارثي لكوفيد-19.