رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الحكومة الأردنية تعلن مشاركتها في الاحتفال العالمي للأسرة

ملك الأردن
ملك الأردن

أعلنت الحكومة الأردنية مشاركتها غدا الأحد، في الاحتفال العالمي للأسرة، والديموغرافية المؤثرة فيها. 

وقال المجلس الوطني لشؤون الأسرة في بيان ، إن الأمم المتحدة و بموجب قرار الجمعية العامة حددت 15 مايو من كل عام يوما للاحتفال بالأسرة والتي تقام هذا العام تحت شعار "الأسر والتحضر".

وأشار إلى أن التحضر يعد أحد أهم الاتجاهات الرئيسية التي تشكل عالمنا ورفاه العائلات في جميع أنحاء العالم كما يرتبط التحضر المستدام بتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها.

ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر تعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.

وقال أمين عام المجلس، محمد مقدادي بهذه المناسبة، إن المجلس وهو يحتفل بمرور عشرين عاما على تأسيسه الذي تزامن مع إقرار مجلس الوزراء لمسودة قانون حقوق الطفل، يعمل ومنذ تأسيسه مع الجهات الشريكة كمظلة داعمة للأسرة الأردنية، بهدف تحسين نوعية مستوى المعيشة لها، سواء أكانوا أطفالا أو شبابا أو نساء أو الكبار في السن.

واضاف أن المجلس يسعى لتوفير بيئة تمكن الأسرة من تحقيق استقرارها ورفاهها والقيام بواجباتها تجاه أفرادها وحمايتهم، باعتبار أن استقرار الفرد ضمن بيئته الأسرية، إضافة لانتمائه إلى وحدة متكاملة مستقرة سينعكس بالتأكيد على نظرته إلى ذاته وإلى الآخرين.

وبين أنه وفي إطار الاهتمام بشؤون الأسرة التي تعتبر قضاياها صلب عمل المجلس تم إصدار التقريرين الأول والثاني حول أحوال الأسرة الأردنية في العامين 2014 و2018.

وأشار إلى أن الدراسة الأولى أجريت على عينة ممثلة من الأسرة الأردنية شملت 1900 أسرة و 819 فردا من أفراد الأسر، أما التقرير لسنة 2018 فقد شملت العينة 2300 أسرة و 9537 فردا من أفراد الأسرة ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، حيث قدم التقريران صورة عن الأحوال الأسرية.

وقال إن الهدف من إصدار التقريرين هو تحقيق دراسة متكاملة حول أولويات قضايا الأسرة الأردنية ورصد أحوالها لتوفير معلومات متكاملة حولها ومن الجوانب كافة، إضافة الى استعراض السياسات والاستراتيجيات الوطنية ومدى توافقها مع متطلبات الأسرة الأردنية.

وأوضح أن التقريرين ركزا على رصد الخصائص السكانية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والحالة الزواجية ومظاهر التماسك والتفكك، إضافة إلى معرفة التحديات التي تواجه الأسرة الأردنية وتؤثر في قيامها بدورها.