رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قافلة عسكرية أمريكية خرجت من ريف الحسكة السورية تمهيدا لدخول العراق

قافلة عسكرية أمريكية
قافلة عسكرية أمريكية

أخرجت القوات الأمريكية رتلا مؤلفا من 50 آلية من قاعدتها العسكرية في الشدادي إلى منطقة تل حميس بريف الحسكة شمال شرق سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مطلع أن "الرتل توجه من بلدة تل حميس عبر طريق البترول إلى مطار خراب الجير العسكري التابع لقوات الاحتلال الأمريكي في منطقة اليعربية، وأنه سيتجه صباح يوم غد أو في ساعة متأخرة من الليل إلى شمال العراق".

وأشار المصدر إلى أن "الآليات التي عبرت تحمل على متنها سيارات وعربات نقل مدنية وعسكرية معطلة وبعضها عليه آثار انفجارات قادمة من ريفي الحسكة ودير الزور".

وأضافت مصادر الوكالة أن القوات الأمريكية في محافظة الحسكة، شمالي سوريا، اجتمعت بقادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لحثهم على تجنب المشاركة في التصدي لعملية الجيش العراقي في سنجار

وعلى صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي امس الجمعة، مقتل ثلاثة إرهابيين بضربة جوية نفذتها طائرات "إف 16" العراقية في محافظة الأنبار.
وذكرت الخلية - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" - أنه بناء على المعلومات الاستخبارية الواردة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع خلية الاستهداف قيادة العمليات المشتركة، تم توجيه ضربة جوية من قبل طائرات "إف 16" التابعة للقوة الجوية العراقية استهدفت نفقا بداخله عناصر داعش الإرهابية.
وأضاف البيان، أن النفق يستخدم مضافة لعصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار جنوب كبيسة - وادي اشوا قاطع قيادة عمليات الجزيرة، مشيرا إلى أن الضربة الجوية أدت إلى مقتل 3 من عناصر داعش الإرهابية.

وأمس قال النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، إن حساسية المرحلة الراهنة على مستوى المنطقة والعالم، تتطلب أن يأخذ العراق دوره ومكانته في تقريب وجهات النظر، والابتعاد عن صراع المحاور.

وذكر المكتب الإعلامي للزاملي -في بيان- أن الأخير ترأس الاجتماع الأول للجنة العلاقات الخارجية النيابية، لمناقشة خطة ومهام عملها خلال الدورة الحالية، مؤكدا أن حساسية المرحلة الراهنة على مستوى المنطقة والعالم، تتطلب أن يأخذ العراق دوره ومكانته في تقريب وجهات النظر، والابتعاد عن صراع المحاور، مشددا على وجوب الابتعاد عن البيانات و التصريحات غير المحسوبة التي لا تتوافق مع سياسة الدولة العراقية في التعامل مع محيطه الإقليمي والدولي".