رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد محمد علي بالقلعة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

يؤدي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، بعنوان : "الصانع المتقن والجندي المرابط يدًا بيد"، بمسجد محمد علي بالقلعة تحت عنوان: "الصانع المتقن والجندي المرابط يدًا بيد".

وأكد وزير الأوقاف أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية إنما هو جريمة شرعية وخيانة وطنية، وأن ما تقوم به قواتنا المسلحة هو عين الجهاد الشرعي.

يأتي ذلك على هامش فعاليات دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين التي يشارك فيها نحو 25  مشاركًا من واحد وعشرين دولة من رؤساء ووكلاء ومديري الإذاعات الإسلامية وكبار المسئولين والمذيعين بها يؤدي من وصلوا من المشاركين صلاة الجمعة بمسجد محمد علي بالقلعة.

وعقب صلاة الجمعة سيقوم المشاركون بجولة في القلعة ، مع زيارة للمتحف الحربي للوقوف على جانب من تراثنا العظيم وحضارتنا العريقة ، مرحبًا بهم جميعًا في مدينة القاهرة.

في سياق أخر، صرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن أي حوار لا بد له من هدف وغاية يسعى إليها ، وأسس محددة يبنى عليها ، ومجالات محددة يدور فيها ، فثمة حوار بين الأديان ، وآخر بين الثقافات ، وثالث سياسي أو اجتماعي ، وقد يكون الحوار خاصًا حول قضية محددة أو عامًا مفتوحًا للتعرف على مجمل الرؤى المجتمعية أو الوطنية.

وأوضح أنه لا بد من تحديد إطار عام لكل جلسة من جلسات النقاش ، وأن تكون البداية بتحديد المحاور العامة ، وترتيب أولوياتها ، ولا شك أن ذلك يقتضي من المتحاورين وعيًا وطنيًّا وفكريًّا بطبيعة المرحلة داخليًّا وخارجيًّا.

وأضاف أنه بعد تحديد المحاور يدعى كل متخصص إلى مجاله الذي يتقنه ويعتد برأيه فيه ، السياسيون فيما يتصل بالشأن السياسي ، والاقتصاديون فيما يتصل بالمجال الاقتصادي ، وعلماء الدين فيما يخصهم ، وهكذا في سائر المجالات، أما أن يريد شخص ما أن يقحم نفسه في كل مجالات الحوار ، سواء أكان متخصصًا فيها أم غير متخصص ، إن دُعِيَ رضي وأشاد ، وإن لم يُدع سخط وحكم بفشل الحوار مسبقًا ، فهو ما لا يستقيم معه حوار.