الرئيس المقبل للبنك المركزي بالتشيك يعارض رفع أسعار الفائدة

أفادت تقارير إعلامية دولية، بأن الرئيس المقبل للبنك المركزي في جمهورية التشيك أليس ميشيل، دعا إلى تثبيت أسعار الفائدة، وذلك خلال اجتماع المجلس المالي للبنك هذا الشهر.

وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، بناء على ما ورد في محضر الاجتماع الذي عقد في الخامس من مايو الجاري، بأن المجلس صوت بالإجماع لصالح رفع أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس لتصل إلى 75ر5 بالمئة، رغم اعتراض ميشيل وعضو آخر في المجلس.

وأكد "ميشيل"، الذي من المقرر أن يتولى رئاسة البنك المركزي في التشيك في يوليو المقبل، وعضو أخرى بالمجلس يدعى أولدريش ديديك أن الحرب في أوكرانيا هي بمثابة وقفة هيكلية، وسوف تجعل سياسة الزيادة الحادة في أسعار الفائدة أكثر إثارة للمشكلات.

وقال "وديديك" إن التضخم يتفاقم حاليا بسبب الحرب، وسوف يظل من المستحيل السيطرة على زيادة الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة، وجاء في محضر الاجتماع أن ميشيل وديديك "، أعربا عن اعتقادهما أنه سوف يكون من الأنسب تثبيت أسعار الفائدة لعدة أشهر مع الاستمرار في تقييم الوضع".

وذكر البنك المركزي التشيكي أمس أنه قرر التدخل في سوق العملات الأجنبية على خلفية تراجع قيمة الكرونة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، وأقر مجلس البنك التدخل في اجتماع استثنائي خاص بالسياسة النقدية أمس الخميس، بحسب بيان جاء على موقعه الإلكتروني.

وسوف يعلق البنك المبيعات المعتادة للعائدات على احتياطياته من العملات الأجنبية خلال التدخلات، ولم يقدم البنك المزيد من التفاصيل بشأن التدخلات.