رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجنبًا للنصب.. خبير اقتصادي يكشف عن 3 أنواع للاستثمار الآمن

أسامة الحسيني الخبير
أسامة الحسيني الخبير الاقتصادي

 قال الخبير الاقتصادي أسامة الحسيني، إن شخصية “المستريح” تحولت إلى ظاهرة خاصة بعد سقوط العديد من المواطنين في أفخاخ عمليات النصب التي تتطور هي ومرتكبيها يومًا بعد الآخر، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها لمواجهة تلك العناصر التي تهدد أموال المواطنين الخاصة.

 وأكد “الحسيني” في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن “النصاب” يستغل الظروف الاقتصادية التي ترتبط في كثير من الأحيان بالأزمات سواء المحلية أو العالمية، ليلعب على وتر الخوف والطمع لدى ضحاياه  ويقومون بخداعهم بحجة تحقيق الثراء والمكسب السريع.

وتابع أنه لابد من توعية المواطنين نحو الاستثمار الآمن والذي ينقسم إلى العديد من الأنواع التي يمكن للمواطن أن يستعين بها لرفع مستوى معيشته دون المخاطرة والوقوع في فخ النصب.

وتناول الخبير الاقتصادي، خلال تصريحاته، 3 أنواع من الاستثمار الآمن في مقدمتها “الاستثمار العقاري” حيث من الممكن للمواطنين الراغبين في استثمار أموالهم شراء وحدات سكنية وبيعها أو تأجيرها.

أما النوع الثاني فقد أكد “الحسيني" أنه ”الاستثمار في الذهب" حيث أن المعدن النفيس يعد من أهم الاستثمارات الآمنة التي يسعي لها المواطنين لدعم رفاهيتهم، والنوع الثالث هو “الاستثمار في الودائع البنكية” التي تكون آمنة للغاية لأموال المواطنين بعيدًا عن مخاطر عمليات النصب.

وألقت أجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على 3 مستريحين أبرزهم " مصطفى البنك " ، بجانب مطاردة 5 أخرين بعد تبادل لإطلاق النيران مع الأجهزة الشرطية.

واستشهد 2 من لواءات الشرطة، بجانب 2 مجندين آخرين تابعين لوزارة الداخلية فى الساعات الأولى صباح اليوم، الخميس، نتيجة تعرضهم لحادث سير بطريق الغنيمية بمركز إدفو شمال أسوان  

فيما تلقى اللواء هشام سليم، مدير أمن أسوان، إخطاراً يفيد بمصرع اللواء منتصر عبد النعيم، وكيل الإدارة العامة للأمن والتحريات بوزارة الداخلية، واللواء أحمد محيى، مساعد منطقة جنوب الصعيد لقطاع الأمن، و2 مجندين آخرين وهما كل من أحمد صديق، وسعودي شعبان، وذلك إثر حادث سير على الطريق الصحراوى وتحديدًا عند قرية الغنيمية بمركز إدفو شمال المحافظة، أثناء مطاردة مصطفى البنك "مستريح المواشى" في جبال إدفو بأسوان ، وذلك أثناء عودتهم من مزرعة المواشى للمستريحين لإجراء التحقيقات الأمنية اللازمة في الواقعة.