فخ توظيف الأموال.. 3 طرق احتيالية لاستهداف الحالمين بالثراء السريع
انتشرت على مدار السنوات الماضية العديد من طرق وحيل النصب على المواطنين تحت مسمى "توظيف الأموال" لتستغل العناصر الإجرامية سعي البعض إلى استثمار أموالهم بحثًا عن الثراء السريع.
وعلى مدار الساعات الماضية أثارت واقعة القبض على مستريح أسوان “مصطفى البنك”، حالة مكن الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تلقي أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض عليه أثناء هروبه واختبائه بأحد المناطق الجبلية في مركز إدفو التابع لمحافظة أسوان، بعد اتهامه بالاستيلاء على أكثر من 500 مليون جنيه.
وخلال المطاردة استشهد اللواء منتصر عبد النعيم وكيل إدارة التحريات والأمن بوزارة الداخلية واللواء أحمد محيى مساعد منطقة جنوب الصعيد للأمن العام، بالإضافة إلى مجندين اثنين هما "أحمد صديق وأحمد سعودى"، كانا ضمن قوة الضبط.
ولم تكن واقعة "مصطفى البنك" هي الوحيدة، ويرصد «الدستور» في السطور التالية طرق وأساليب النصب والاستيلاء على أموال المواطنين.
شركات توظيف الأموال
تأتي على رأس أبرز الطرق للنصب على المواطنين من خلال شركات التوظيف التي تقدم لضحاياها وعودًا بأرباح مغرية وتعرض العديد من فرص الاستثمار لكسب ثقتهم.
ويستخدم هؤلاء الأشخاص ستار تشغيل الأموال في البورصات العالمية والعقارات وعرض نسب أرباح تصل إلى 50 % وربما تزيد، لجذب المزيد من الضحايا عبر مواقعها الالكترونية وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى وتحت أسماء شركات كثيرة لجمع أموال المواطنين.
“البيتكوين” والعملات الرقمية
ومؤخرًا انتشر النصب على المواطنين باسم التجارة في العملات الرقمية والتي تعد "البيتكوين" أحد ابرز انواعها، وتنتشر هذه الطريقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب الضحايا معتقدين أنهم بعيدا عن أعين الرقابة من خلال النصب على مواقع الانترنت، ولكن يسهل الوصول لهم من خلال الإبلاغ عنهم لدى مباحث الانترنت.
وأخيرًا ضمن أكثر الأساليب شهرة هي الاستيلاء على الأموال من المواطنين بحجة تشغيلها وتوظيفها في التجارة، وهنا يدعي المحتال أو النصاب على المواطنين توظيف الأموال في أي من أنواع التجارة ومنها " زي المدارس، الملابس، مواد النظافة، وغيرها من أنواع التجارة الأخرى التي لها عائد ربح سريع وعالي، وبمجرد الحصول على الأموال من الضحايا يختفي الشخص وتبدأ رحلة البحث عنه.
