رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية|إنتاج 300 ألف طن أمونيا خضراء ومشروع لبناء القدرات الحرارية الجوفية الأبرز

مصر فى الصحف الدولية
مصر فى الصحف الدولية

تناولت الصحف الدولية، اليوم الخميس، بعض الموضوعات والأحداث المتعلقة بالشأن المصري،ـ منها توقيع مذكرة تفاهم لإنتاج 300 طن من الأمونيا الخضراء سنويا، ولجوء إسبانيا للقاهرة للحفاظ على إمداداتها من الغاز عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كما سلطت المنصات الدولية الضوء على بناء مصر لمشروع القدرات الحرارية الجوفية، بهدف إنشاء مفهوم لاستغلال الطاقة الحرارية الأرضية في مصر.

وترصد "الدستور" أبرز ما جاء في الصحف الدولية. 

- “رويترز” تسلط الضوء على توقيع مصر مذكرة تفاهم لإنتاج 300 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا

ذكرت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها، اليوم الخميس، نبأ توقيع القاهرة على مذكرة تفاهم لإنتاج 300 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا، وسط استعدادات لاستضافة كوب 27 نوفمبر المقبل.

ونشرت الوكالة بيان مجلس الوزراء، حول توقيع مصر، أمس الأربعاء، مذكرة تفاهم لإنتاج 300 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ووقعت مذكرة التفاهم كل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والصندوق السيادي المصري، والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وتحالف يضم شركة Total Energies (TTEF.PA) وشركة Enara Capital المصرية.

وأشارت الوكالة إلى أن المشروع يهدف إلى إنتاج 300 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا خلال مرحلته الأولى بهدف 1.5 مليون طن سنويًا لاحقًا، يجدر الإشارة إلى أن الأمونيا الخضراء مصنوعة من مصادر متجددة وطاقة نظيفة.

- منصة عالمية: مصر تبدأ مشروع بناء القدرات الحرارية الجوفية

يشارك 14 كيانًا في مشروع يهدف إلى بناء قدرة الطاقة الحرارية الأرضية في مصر، جزئيًا من خلال إنشاء أول دبلوم دراسات عليا في هندسة الطاقة الحرارية الأرضية في البلاد.

وأفادت منصة «Think GeoEnergy» الإخبارية المتخصصة في مجال الطاقة الحرارية الأرضية، بأن 14 كيانًا مصريًا ودوليًا اجتمعوا في مشروع بناء القدرات الحرارية الجوفية في مصر والذي يهدف إلى تنفيذ مشروعات بالتعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص للمساعدة في بناء قدرات الطاقة الحرارية الجوفية في مصر.

وأوضحت المنصة الإخبارية فى تقريرٍ لها، أن من بين الجهات المشاركة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، جامعة قناة السويس، جامعة القاهرة، جامعة أسوان، الجامعة المصرية اليابانية، جامعة بولونيا، شركة بنيان، وإيكوفورست، مشيرة إلى أن اثنين من الأهداف الرئيسية للمشروع هو إنشاء مفهوم لاستغلال الطاقة الحرارية الأرضية في مصر، وتنفيذ دبلوم الدراسات العليا في هندسة الطاقة الحرارية الأرضية في مصر. 

وسيعتمد المنهج الدراسي لدورة الدراسات العليا على المعايير الأوروبية، وسيساعد في تخريج خريجين مؤهلين للتحقيق في الطاقة الحرارية الأرضية وتصميم الأنظمة وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى الدورة التدريبية الرائدة في الطاقة الحرارية الأرضية، هناك أيضًا خطط لإنشاء مختبرات طاقة حرارة أرضية متكاملة في مؤسسات التعليم العالي المشاركة في المشروع، وفقا للمنصة ذاتها.

- موقع إسباني: إسبانيا تلجأ إلى مصر للحفاظ على إمداداتها من الغاز

أفاد موقع "Surin" الإخباري الإسباني، بأنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويتم جلب الغاز عن طريق ناقلات غاز الميثان ويمثل هذا الآن 75٪ من الواردات، في حين انخفضت الإمدادات من الجزائر بمقدار الثلث بعد العملية.

وأشار الموقع الإسبانى، إلى أنه تم إجراء تغييرات جيواستراتيجية للحفاظ على إمدادات الغاز مستقرة في إسبانيا بعد ما يقرب من 3 أشهر من الحرب في أوكرانيا. 

و فقًا لأرقام شهر أبريل، أصبحت الولايات المتحدة الآن المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا، كما زادت دول أخرى مثل مصر ونيجيريا وقطر، من بين دول أخرى، والتي كانت تصدر القليل جدًا إلى هذا البلد حتى قبل شهرين، من إمداداتها.

وأوضح الموقع أنه خلال شهر إبريل الماضى، مثل الغاز القادم من الولايات المتحدة 30.7٪ من إجمالي واردات هذا المنتج، والذي يتم جلبه بواسطة ناقلات الميثان إلى مصانع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في إسبانيا الستة. 

وفي المتوسط ​​حتى الآن كانت أمريكا توفر حوالي ثلث الغاز المستهلك في إسبانيا، فيما كانت النسبة قبل عام 20٪، وفقا للموقع الإسبانى.

وجاءت الواردات من الجزائر عبر خط أنابيب "Mezgas" الذي يربط البلاد مع ألميريا في المرتبة الثانية بنسبة 23.4٪ من الإجمالي في أبريل، وكان هذا أقل من ذي قبل لأن 40٪ من الغاز الإسباني العام الماضي جاء من الجزائر، ومع ذلك  أدى إغلاق خط الأنابيب الذي يربط البلاد بكاديز عبر المغرب في نوفمبر 2021 إلى خفض الإمدادات من هذا المصدر بمقدار الثلث.

وتابع الموقع أنه شيئًا فشيئًا، مع مرور الأسابيع، كان شركاء الطاقة الجدد يعززون مواقفهم، وفي إبريل قدمت نيجيريا ما يقرب من 17٪ من الغاز الذي احتاجته إسبانيا، مقارنة بـ 10٪ في العام الماضي.

وأوضح الموقع أن القاهرة وردت 6٪ مقابل 1٪ في المتوسط، ووردت قطر 4.4٪ أي ضعف الكمية تقريبًا قبل 12 شهرًا، فيما لا تزال روسيا تزود إسبانيا بنسبة 8٪ من الغاز، وهو عمليا نفس ما كان عليه قبل الغزو الروسي.

في الوقت نفسه، تستمر الصادرات من إسبانيا إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في إقليم الباسك ونافارا، المتصلين بفرنسا، في النمو على الرغم من قدرتها الضئيلة فيما يتعلق بجميع الغاز الذي يمكن أن تستقبله إسبانيا عبر ناقلات الميثان أو خط الأنابيب من الجزائر.