رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع إسبانى: إسبانيا تلجأ إلى مصر للحفاظ على إمداداتها من الغاز

الغاز
الغاز

أفاد موقع Surin الإخباري الإسبانى، بأنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، ويتم جلب الغاز عن طريق ناقلات غاز الميثان ويمثل هذا الآن 75٪ من الواردات، في حين انخفضت الإمدادات من الجزائر بمقدار الثلث بعد العملية.

وأشار موقع Surin الإسبانى إلى أنه تم إجراء تغييرات جيواستراتيجية للحفاظ على إمدادات الغاز مستقرة في إسبانيا بعد ما يقرب من 3 أشهر من الحرب في أوكرانيا. 

وقامت إسبانيا بتعديل أصل مورديها بالكامل في أعقاب التوتر في روسيا، بصفتها المصدر الرئيسي لأوروبا، وبعد الصراع مع الجزائر، حيث تتلقى شبه الجزيرة الأيبيرية الكثير من المواد الخام.

إسبانيا تلجأ إلى مصر

وفقًا لأرقام شهر أبريل، أصبحت الولايات المتحدة الآن المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا، كما زادت دول أخرى مثل مصر ونيجيريا وقطر، من بين دول أخرى، والتي كانت تصدر القليل جدًا إلى هذا البلد حتى قبل شهرين، من إمداداتها.

وأوضح الموقع أنه خلال شهر أبريل الماضى، مثَّل الغاز القادم من الولايات المتحدة 30.7٪ من إجمالي واردات هذا المنتج، والذي يتم جلبه بواسطة ناقلات الميثان إلى مصانع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في إسبانيا الستة. 

وفي المتوسط ​​حتى الآن كانت أمريكا توفر حوالي ثلث الغاز المستهلك في إسبانيا، فيما كانت النسبة قبل عام 20٪، وفقًا للموقع الإسبانى.

وجاءت الواردات من الجزائر عبر خط أنابيب Mezgas الذي يربط البلاد مع ألميريا في المرتبة الثانية بنسبة 23.4٪ من الإجمالي في أبريل، وكان هذا أقل من ذي قبل لأن 40٪ من الغاز الإسباني العام الماضي جاء من الجزائر، ومع ذلك  أدى إغلاق خط الأنابيب الذي يربط البلاد بكاديز عبر المغرب في نوفمبر 2021 إلى خفض الإمدادات من هذا المصدر بمقدار الثلث.

روسيا لا تزال تقدم 8٪

وتابع الموقع أنه شيئًا فشيئًا، مع مرور الأسابيع، كان شركاء الطاقة الجدد يعززون مواقفهم، وفي أبريل قدمت نيجيريا ما يقرب من 17٪ من الغاز الذي احتاجته إسبانيا، مقارنة بـ10٪ في العام الماضي.

وأوضح الموقع أن القاهرة وردت 6٪ مقابل 1٪ في المتوسط، ووردت قطر 4.4٪ أي ضعف الكمية تقريبًا قبل 12 شهرًا. 

فيما لا تزال روسيا تزود إسبانيا بنسبة 8٪ من الغاز، وهو عمليًا نفس ما كان عليه قبل الغزو الروسي.

في الوقت نفسه، تستمر الصادرات من إسبانيا إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في إقليم الباسك ونافارا، المتصلين بفرنسا، في النمو على الرغم من قدرتها الضئيلة فيما يتعلق بجميع الغاز الذي يمكن أن تستقبله إسبانيا عبر ناقلات الميثان أو خط الأنابيب من الجزائر.

وأشار الموقع إلى أنه منذ العملية العسكرية فى أوكرانيا وتغير الاتجاه الذي يتدفق فيه الغاز، ويعمل خط الأنابيب حاليًا بكامل طاقته. 

وفي أبريل، صدرت إسبانيا 5618 جيجاوات ساعة إلى فرنسا، ولم تستلم سوى 464 جيجاوات/ ساعة، وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يوجد فيها رصيد سلبي بهذا الحجم.