رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دقيقة حداد على أرواح الشهداء بأمسية «عبد العزيز جويدة» بالمسرح الصغير

جانب من الأمسية الشعرية
جانب من الأمسية الشعرية

بدأت منذ قليل، فعاليات أمسية الشاعر عبد العزيز جويدة تحت عنوان “ثنائية الشعر والموسيقى” بالصالون الثقافي بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية؛ وقدمها الناقد الدكتور رمضان الحضري، وأدرتها الدكتورة شيماء عمارة تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي.

 

الأمسية بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا أثناء مواجهة عدد من العناصر الإرهابية.

 

ألقى الشاعر عبد العزيز جويدة قصائد في حب الوطن وجنودها من القوات المسلحة الذي أشار فيها عن التضحية والحب والذكريات الأرض والفداء التي نشأئنا عليها ونضحى من أجلها وسلسلة الانتصارات الكبيرة التي عاشها مع الشعب المصري مع جيشه العظيم، فضلا عن عظمة الدولة المصرية وفخر الجنود المصريين، كما ألقى الشاعر قصائد متنوعة عن الرومانسية التي يشير إليها على إنصاف المرأة وتكريمها.

 

تخللت الأمسية ببعض القصائد المتنوعة في المزج بين جمهوري الشعر والموسيقى في آن، ففي الشعر العربي، الموزون منه تحديدا إيقاع موسيقى لا يدركه سوى المتذوق والدارس للشعر والمقامات الموسيقية العربية المستوحاة من الإيقاع الموسيقي في بحور الشعر.

 

وأحيا المطرب مصطفى النجدي الأمسية باقة من أغاني الزمن الجميل كلا من :"تملى في قلبي لمحمد فوزي، 3 سلمات لمحمد قنديل، أمانة ياليل لكارم محمود"؛ وغيرها من الأغاني الوطنية.

 

الشاعر عبدالعزيز جويدة ولد بمحافظة البحيرة، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام ١٩٨٣، أصدر ديوانه الأول (لا تعشقيني) عام 1992، ويتميز بأسلوب خاص ورؤية متفردة، حتى صدر له ١٨ ديوانا شعريا، منها «لماذا أحبك» لا تعشقيني، وكاد العشق يقتلني، حين تكونين قلبي يكون، ليس كل النساء سواء، على وعد بألا نلتقي أبدا، من النيل إلى الفرات يا قلبي لا تحزن، ولست بآخر الشهداء يا قلبي، قصائدي في الحب (الأعمال الشعرية العاطفية) عن دار أطلس للنشر والتوزيع، مسافرة بلا أشياء، ديوان كان البكاء قصائدي للناس، وغيرها.