رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشروق تطرح رواية «قبل النكسة بيوم» لـ إيمان يحيى

قبل النكسة بيوم
"قبل النكسة بيوم"

صدرت حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، رواية "قبل النكسة بيوم" للأديب الدكتور إيمان يحيى.

وبحسب "الشروق للنشر"؛ فإن رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى تضيء أمام الأجيال التي لم تشهد هزيمة 1967 الأسباب والمسببات التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية، من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة.

تنقل سطور رواية "قبل النكسة بيوم" الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم.

تتجاوز الطموحات العامة التي وصلت إلى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل. سنشهد تحرر المرأة في ملبسها، وحقها في الارتباط بمن تحب، واندماجها في سوق العمل. شعارات الاشتراكية والتقدم الاجتماعي المرفوعة، دون ديمقراطية سياسية حقيقية. ماذا حدث داخل الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب الوليدة ومؤتمر المبعوثين عام 1966. كيف تمرد مثقفون وشعراء وكتاب من جيل الثورة على سلطتها؟ وكيف انبثقت تنظيمات سرية معارضة؟

تحكي الرواية عن الصدام الذي حدث ما بين جيل الثورة وبين قادتها. نجد وصفا لصعود طبقة المنتفعين بالثورة من بيروقراطية وانتهازية.

كريمة وعبد المعطي وحمزة، ثلاث شخصيات تتناوب الحكي. هل هم ضحايا أم أنهم أيضا جناة؟! ما الذي حدث قبل يونيو 67، لتتلقى مصر كارثة لا يمكن إلا أن نقارنها بالاحتلال الإنجليزي عام 1882؟

هذا ما تحاول رواية "قبل النكسة بيوم" أن تجيب عليه!

د. إيمان يحيى؛ كاتب وروائي مترجم مصري من مواليد 1954، حاصل على الدكتوراه في جراحة المسالك البولية عام 1987 من الاتحاد السوفييتي، يعمل طبيبا وأستاذا بكلية طب، جامعة قناة السويس، وله العديد من الترجمات عن الروسية والإنجليزية، كما كتب مقالات عديدة بالصحف المصرية والعربية.