رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف أكثر الكُتّاب استماعًا من يستمع الى الكتب الصوتية في مصر؟

أرشيفية
أرشيفية

كشفت دراسة عن استماع الكتب الصوتية وسمات مستمعيها فى مصر، أجراها د. مجدى عبد الجواد الجاكى، أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد في قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة بنها، وذلك بالتطبيق على عينة عشوائية مكونة من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 11 و75 عامًا يعملون فى 66 مهنة كان منهم 482 يستمعون للكتب الصوتية.

• الإناث الأكثر استماعًا للكتب الصوتية.. وغير المتزوجين

أشارت نتائج الدراسة إلى أن كلا الجنسين يستمعان للكتب الصوتية بارتفاع طفيف للإناث وأن غير المتزوجين كانوا الأضعف، وأكثر المستمعين من الشباب، وأكثرهم كانت أعمارهم عشرين سنة، وأن أكثر المستمعين كانوا من ذوى المؤهلات الجامعية، كما كان أكثرهم من الموظفين، وكان سكان المدن 3 أضعاف نظرائهم من سكان القرى.

اكتساب المعلومات.. أكثر دوافع الاستماع للكتب الصوتية

الدراسة أشارت الى أن "اكتساب المعلومات" كانت أكثر الدوافع العامة للإستماع إلى الكتب الصوتية، وأكثر المبررات الخاصة "كونها أيسر من القراءة التقليدية"، كما أخبر 32% من عينة الدراسة أن أقرب كتاب صوتى سمعوه كان منذ شهر، وأكثر من نصف المستمعين ينتهى من الكتاب ما بين يوم وثلاثة أشهر، وأن الكثير يقضون نصف ساعة فى السماع، كما أظهر أن أغلب القراء ينتهى من سماع الكتاب الصوتى فى وقت أقل من الكتاب التقليدي.

قبل النوم.. أبرز أجواء سماع الكتب الصوتية

أشارت الدراسة، بحسب ردود العينة، إلى أن أوقات الانتظار، وبالمساء وتحديداً قبل النوم، أبرز أجواء سماع الكتب الصوتية، وأن أغلب القراء سمع الكتاب الصوتى مرة واحدة، بينما لجأ بعضهم لسماع الكتاب الصوتى أكثر من مرة.

سماع الكتب الصوتية مجاناً

على الرغم من تقديم بعض تطبيقات الكتب الصوتية خدماتها بمقابل مادى للمستمعين؛ إلا أن المستمع المصرى من عينة الدراسة أشار إلى أن أغلبهم استمعوا لها عبر شبكة الإنترنت مجاناً، وأن الكتب السمعية باللغة العربية أكثرها استماعاً وباللهجة المصرية .

كتب إبراهيم الفقي الأكثر استماعًا 

من بين نتائج الدراسة أيضاً أن أكثر عدد المؤلفين الأكثر إستماعاً لكتبهم بلغ عددهم 274 مؤلفاً، أبرزهم الدكتور الراحل إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية.