«حسيت بجرح وخيانة».. اعترافات يوسف شاهين عن حبه لفاتن حمامة

«دون شك أنا شحص مركب، زمان كانوا يقولون عني إنني شخصية فصامية، لكن أنا قلت لهم، بل أنا شخص متعدد، يعني ممكن أكون 14».. هكذا اعترف المخرج السينمائي يوسف شاهين بطبيعة شخصية وذلك في حواره بجريدة "الأهرام العربي" 2004.

وأكد «شاهين» أنه شخصية حساسة للغاية «ممكن كلمة تفرحني، وربع كلمة تعفرتني».

ولفت إلى أنه لم يكن سعيدًا بشخصيته طوال الوقت، إذ بدأ يشعر ويحس ذلك منذ أن كان عمره ثلاثة عشر عاما، بعدما تيقن أنه غريب تمام عن كل الأولاد الذين هم في مثل عمره، وجد نفسه بعيدا عن مثل اهتماماتهم ودوائرهم، بالإضافة إلى أنه لم يكن بالقدر الكافي لاستيعاب ما يحدث له.

عاش الطفل «شاهين» منطويا، ووجد نفسه للتشابه بينهما عاشقا لشخصية هاملت، لذا كتب فيلما ليشارك في بطولته بنفسه، لكنه لم يرض عما كتبه، يقول: «إلا أنني أستطيع أن كثيرا من عقدي خرجت في فيلم باب الحديد في شخصية قناوي، التي بها ملامح هاملت، مثلا هاملت لم يكن مترددا كما راق للبعض أن يراه».

واعترف أنه أحب الفنانة فاتن حمامة للغاية، دون أن تعرف، وأحس بجرح شديد عندما علم أنها تحب عمر الشريف: «أصل أنا اللي عرفتهم ببعض، لذا شعرت بأن الخيانة جاءت من الطرفين، بس بصراحة هي كان عندها حق، لأن الواد كان زي القمر، هي كانت هتعمل ايه؟».

ولفت إلى أنه كان يحب العمل مع الفنانة نادية لطفي، وحكى أنه عندما كان يعمل معها في تصوير الأفلام، تطلب منه أن يحكي لها «حدوته» تتسق مع طبيعة المشهد، فيحكي لها حكاية مؤلمة وتبكي، أو يحكي لها حكاية سعيدة فتضحك، حسب المود الذي يحب أن تكون فيه في الفيلم.