رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية» بقصر السينما

قصر السينما
قصر السينما

برعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة للثقافة السينمائية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، برنامجا ثقافيا فنيا بعنوان «القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية» وتنفذ فعالياته بقصر السينما خلال شهر مايو الجاري.

يتضمن البرنامج العديد من عروض الأفلام السينمائية ذات بعد ثقافي وتسلط الضوء على آثار مصر الفرعونية والإسلامية والعديد من معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة، حيث عرض فيلم «المومياء» إخراج شادي عبد السلام، كما عرض فيلم «بيروت الغربية» إخراج زياد دويري، وسيتم عرض العديد من الأفلام خلال البرنامج في تمام الخامسة مساءا، حيث يعرض يوم 10 مايو فيلم «أسد الصحراء عمر المختار»، بينما يعرض يوم 11 مايو فيلم «ذيب» كما يعرض يوم 12 مايو فيلم «وقائع سنين الجمر» بالإضافة لعرض فيلم «المخدوعون» يوم 16 مايو، وتختم العروض يوم 17 مايو بفيلم «الفلاقة».

وكانت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، قد أطلقوا فعاليات الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي وتمتد طوال 2022، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت على المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي بحضور مجموعة من سفراء ومثلي الدول المشاركة في الفعاليات وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وقالت عبد الدايم: «نحتفي بالقاهرة المحروسة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، فهي بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة في خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي فريد، قدّمت للعالم نموذجًا حضاريًا في التعايش الإنساني باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور».

وتابعت أن كنوزها التراثية التي تشكلت وتمثلت في آثار مادية متنوعة منها القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها عبرت عن التنوع الثقافي والفني للحضارات الانسانية التي احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالم مميز متشابك العناصر والمفردات ، وأكدت أن هذا الاختيار يمثل انطلاقة دولية جديدة للقاهرة في عام 2022 تحمل خلاله لقب عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي لتقدم ثقافتها وحضارتها إلى العالم بأسره من خلال 149 فعالية ابداعية تجسد اهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة وتعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي لهذه المدينة العريقة التي يقف حاضرها شاهدًا على أصالتها وحاملًا لقيم الجمهورية الجديدة لتتجمل القاهرة براية عاصمة الثقافة والفن والعلم والتاريخ للعالم العربي والإسلامي طوال العام الجاري.

وأضافت أن وزارة الثقافة المصرية توجه الدعوة للمصورين الفوتوغرافيين في مصر والدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو للمشاركة في الدورة الاستثنائية من مسابقة تراثي التي ينظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتوجيه عيون الكاميرا الى ذخائر التراث المعماري الذي تمتلكه الدول الأعضاء في المنظمة ورصد جماليات التراث المعماري الإسلامي وتفاصيله وصياغتها في لوحات فوتوغرافية فنية تبرز البعد الحضاري والإرث المعماري العريق الذي يتمثل في المنشآت والمناطق التراثية ذات الطرز المميزة وكذلك العمارة التلقائية التي تعبر عن بيئة محلية أو تتسم بالتفرد وايضا المباني والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومي او بالأحداث والشخصيات التاريخية.