رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهر للفتوى: تنشئة الطفل محافظًا على أداء فرائض الإسلام يقوى علاقته بربه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، إن تنشئة الطفل مُحافظًا على أداء فرائض الإسلام؛ يربطه بها، ويقوي علاقته بخالقه سبحانه، ويعينه أن تكون الفريضة جزءًا من حياته وكيانه، وأساسًا لصدق تدينه، وطيب أخلاقه؛ قَالَ سيدنا رسول الله ﷺ: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ..». [أخرجه البخاري].

وأوضح "الأزهر العالمى" أن تربية الأطفال والنشء على الأخلاق وأداء الفرائض الدينية أمر هام وضرورى، لأن ذلك يساعد الطفل أن يكون صاحب توجه سليم فى حياته. 

فى سياق آخر، أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بجهود كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببنى سويف.

وأكد "فكري" خلال احتفالية تكريم الطالبات في مسابقة حفظ القرآن الكريم، اليوم الإثنين، بحضور الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف، أن المولى- عز وجل- أعد ثوابًا عظيمًا لأهل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة؛ خاصة وأنه يهدي حافظه إلى الطريق القويم، ويبشره بالأجر الكبير؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾.

وأشار "خضر" إلى أن العلماء اتفقوا على أن شرفَ الشيء من شرفِ موضوعه؛ وأنه ليس هناك ما هو أشرف من القرآن الكريم؛ فقد رفع المولى- عز وجل- ذكر من حفظ كتابه، وداوم على تلاوته، فهم في تجارة دائمة مع الله تعالى؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾.

وأشار إلى أن المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وصف أهل القرآن بالخيرية، فقال: «خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه» بل جعلهم مع السفرة الكرام البررة؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: «الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران»، لافتًا إلى أن حافظ القرآن الكريم يحسد على هذه النعمة؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: «لا حَسَدَ إلَّا في اثنَتَيْن: رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالًا، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهار».