رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أناتولى أنطونوف: الغرب لا يريد الاستماع إلى مطالب روسيا

 أناتولي أنطونوف
أناتولي أنطونوف

أشار السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إلى أن روسيا دعت باستمرار لنظام أمني متكافئ وغير قابل للتجزئة، لكن الغرب تجاهل هذه المطالب العادلة.

وقال أنطونوف: "لطالما دافعت بلادنا عن نظام أمني متكافئ وغير قابل للتجزئة. لكن لم يرغب أحد في الغرب في الاستماع إلى المطالب العادلة والمبررة لروسيا تجاه الضمانات الأمنية بل على العكس من ذلك، عملت دول الناتو على خلق تهديد على الحدود الروسية".

وأكد أن موسكو لم تستطع أن تترك منطقة دونباس شرق أوكرانيا ليمزقها النازيون الجدد، والإجراءات الحاسمة التي اتخذتها روسيا أجبرت عليها وجاءت في الوقت المناسب لرد العدوان بشكل استباقي.

وشدد على أن "حماية الوطن تبقى أهم مهمة وأن روسيا واجهت تحديا أمنيا خارجيا إضافيا على حدودها مباشرة".

وعلى صعيد آخر، أعربت وزارة الخارجية الروسية،  عن احتجاجها الشديد للحكومة البولندية على خلفية حادث الهجوم على السفير الروسي، مطالبة وارسو باتخاذ إجراءات فورية بهذا الصدد.


وجاء في بيان الخارجية الروسية -وفقا لما اوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "تم الإعراب عن احتجاج روسيا الشديد للسلطات البولندية المنحازة صفوف النازيين الجدد"، كما طالبت وزارة الخارجية الروسية السلطات البولندية "بضرورة ضمان أمن وسلامة جميع أفراد البعثة الدبولوماسية الروسية من جميع أنواع الاستفزازات".
كما استنكرت الخارجية الروسية الدور السلبي للشرطة البولندية وعدم قيامها بدورها في حماية البعثة الدبلوماسية الروسية، حيث لم تؤمن الشرطة البولندية الحماية اللازمة للوفد الدبلوماسي الروسي خلال الفعالية، وفقا للبيان.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، إن "الاعتداء على السفير الروسي في وارسو يكشف مرة أخرى الوجه الدموي للنازيين الجدد".
وكتبت زاخاروفا، عبر حسابها على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيليجرام" في وارسو، أثناء وضع إكليل من الزهور على ضريح الجنود السوفيت، تعرض السفير الروسي والدبلوماسيون الروس المرافقون له للهجوم.