رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زلزال بقوة «6.3 ريختر» بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة

زلزال
زلزال

أعلن المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي أن زلزالا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر وقع في بحر بيسمارك على بعد حوالي 200 كم عن سواحل بابوا غينيا الجديدة.

وحدد المعهد مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات تقريبا، مشيرا إلى أن "الاحتمال ضئيل" لأن يكون قد تسبب بوقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية في بابوا غينيا الجديدة.

ولم يصدر المعهد أي تحذير من خطر حصول "تسونامي" جراء الزلزال.

وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن البرتغال حذرت السائحين من سلاسل الزلازل المقلقة في جزر الأزور، حيث حظرت السلطات من السفر إلى جزيرة ساو خورخي في جزر الأزور، بسبب زيادة النشاط الزلزالي.

وتابعت أنه منذ 19 مارس تم تسجيل أكثر من 1800 زلزال في جزيرة ساو خورخي في جزر الأزور، شعر سكان الجزيرة البرتغالية بأكثر من 100 هزة قوية، موضحة أن الحكومة قامت بتحديث نصائح السفر للبرتغال في ضوء النشاط الزلزالي في ساو خورخي.

ولفتت إلى أن سلطات الحماية المدنية البرتغالية في جزر الأزور تراقب زيادة في النشاط الزلزالي في جزيرة ساو خورخي منذ 19 مارس، مشيرة إلى أنه كإجراء احترازي قامت السلطات الآن بتنشيط خطتهم للوقاية من الزلازل ونصحوا بعدم السفر إلى الجزيرة إلا للضرورة.

وأوضحت أنه يُطلب من أي شخص موجود بالفعل في جزيرة ساو خورخي تجنب مناطق التضاريس المسطحة، والمعروفة محليًا باسم فاجاس، عند سفح المنحدرات المطلة على البحر في بلدية فيلاس.

وقال رئيس حكومة جزر الأزور، خوسيه مانويل بوليرو، إن الوضع "مقلق".

وتابع: "في الوقت الحالي، لا يوجد سجل لارتفاع غطاء الصهارة، لكن بين الحقائق والسيناريوهات المتوقعة، علينا أن نحقق التوازن، فالوضع مقلق، لأن مركز هذه الزلازل بأكمله هو جزيرة واحدة، وليس في البحر".

وأضاف: "الأمر المقلق هو أن الزلازل كانت في الكتلة التكتونية للجزيرة نفسها"، واستطرد قائلًا: "أنا قلق مثل أي شخص في جزر الأزور، من الوضع الزلزالي الذي نشهده في جزيرة ساو خورخي".