بعد فوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2022.. 10 معلومات عن مكتبة الإسكندرية

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، الإثنين، فوز مكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور مصطفى الفقي، بالجائزة في دورتها السادسة عشرة 2022، وذلك عن فرع النشر والتقنيات الثقافية، وإليكم أبرز 10 معلومات عن تاريخ مكتبة الإسكندرية:

_كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول مكتبة حكومية عامة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها، وأنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفي عام.

_لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها.

_ إعلن الرئيس السابق مبارك في أسوان عام 1990 إحياء المكتبة القديمة.

_ سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة.

_تعد أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني.

_ من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته.

_عمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح.

_يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز).

_ من طرق الحصول على الكتب للمكتبة قديماً تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب.

_المكتبة الرئيسية بالمتحف تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة.

تقام جائزة الشيخ زايد للكتاب برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وفاز فيها هذا العام ستة أدباء ومفكرين ومترجمين، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية عن فرع النشر والتقنيات الثقافية.

وأشار موقع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد إرثاً ثقافياً يحمل حضارة الماضي وعبقه فهي إعادة وبعث لمكتبة الإسكندرية القديمة، وقد جاءت هذه المكتبة الجديدة أكبر مكتبة في عصرها. تضم المكتبة ملايين الكتب باللغات المختلفة وأرشيف الانترنت الذي يمد القراء في شتى المعمورة بما يطلبونه من كتب. كما استحدثت مشروع سفارة المعرفة فروعاً في الجامعات المصرية في محافظات مصر كي تسهل للطلاب والشباب والباحثين فروع العلم بشتى مصادره ومراجعه دون الانتقال إلى مركز المكتبة بالإسكندرية. ولم يتوقف نشاطها على ما جمعته من كتب ومجلات بل قامت بنشر كتب تعد فريدة في بابها وأسهمت في النشاط الثقافي والفني بدعوة كبار المثقفين والمفكرين لمؤتمرات وندوات ثقافية حضوراً وعبر الفضاء الإلكتروني مما يعد تحريكاً لبحر الثقافة العربية وتقديمها للعالم عبر التقنيات الحديثة.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.