رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة رواية «الأيام» لعميد الأدب العربى طه حسين بثقافة الدقهلية

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

ونظم بيت ثقافة سماد طلخا محاضرة بعنوان «أعرف بلدك»، حاضرها محمد البسطويسى، أوضح خلالها أن محافظة الدقهلية تقع شمال مصر شرق الدلتا عاصمتها هي مدينة المنصورة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة مما يجعلها من أكبر محافظات مصر سكانًا.

وتشتهر محافظة الدقهلية باحتوائها علي العديد من التلال الأثرية والتي يصل عددها إلي 28 تلًا من مختلف العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، أهمها تلال الربع، البلامون، تله، وتمي الأمديد، والمقدام، وتشتهر بالعديد من العلماء والفنانيين منهم العالم فاروق الباز أحد علماء الفضاء في وكالة ناسا الأمريكية، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والسيدة أم كلثوم، وفاتن حمامة.

أعد نادي تكنولوجيا معلومات لقصر ثقافة المنصورة محاضرة بعنوان «شرح برنامج word» حاضرها وليد السيد عباس، حيث أوضح أن Microsoft Word) هو أشهر برنامج لمعالجة الكلمات، وهو برنامج مدفوع من تطوير شركة مايكروسوفت، وجزء من حزمة مايكروسوفت أوفيس Microsoft Office أُصدِر في عام 1983م، وله عدّة ميّزات؛ كضمان حصول المستخدم على المحتوى عند طباعته للوثيقة أو نقلها لبرنامج آخر تمامًا، كما قد رآه على شاشته عند إنشائه، كما يتيح البرنامج خاصيّة تصحيح الأخطاء الاملائيّة، وخيارات عدّة لتهيئة النصوص والصفحات، ومن البرامج الأخرى لمعالجة الكلمات برنامج ليبراي LibreOffice).

وناقشت مكتبة دماص قصة الأيام للأديب طه حسين، ناقشتها إيمان عبدالعال، تناولت حياة المؤلف طه حسين بأنه أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم، درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراة عام 1914، ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة.

وأقام بيت ثقافة طلخا ورشة حكي للأطفال عن الصدق ،وأنه صفه من الصفات الحميدة فى الإنسان وكان يتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم الذي لقب بالصدق الأمين، وأنها صفة ترفع من شأن صاحبه فى الدنيا ويحترمه الآخرون.