رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا إيلاريون يشهد تأسيس اجتماع «بنات الملك» لسيدات الغردقة

 الأنبا إيلاريون
الأنبا إيلاريون

شهد نيافة الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحر الأحمر، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا "بنات الملك" الذي يقام في كنيسة الشهيد مار مينا بالغردقة، لسيدات مدينة الغردقة، حيث ألقى نيافته على الحاضرات محاضرة عن كيفية حل المشكلات الأسرية، كما أجاب عن أسئلة عدد منهن.

ويُعَد هذا اللقاء إطلاقًا لاجتماع "بنات الملك" الذي يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع.

ونوقش بقسم العلوم اللاهوتية بمعهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، بحث الماجستير المقدم من الباحث الراهب القمص أولوجيوس البراموسي، والذي حمل عنوان "السبي الأشوري والبابلي لمملكتي إسرائيل وأثره على أسفار أنبياء ما بعد السبي: دراسة كتابية تاريخية".

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور القس بيشوي حلمي، والأستاذ جرجس صالح، والدكتورة ماري جرجس، والدكتور إسحق عزيز فريج.

وحضر المناقشة أصحاب النيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة ووكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية ورئيس قسم الألحان القبطية بمعهد الدراسات القبطية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية.

وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.

وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

وفي فترة الخماسين الفرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

وفي فترة الخماسين المقدسة يكثر انتداب وزيارات الأساقفة إلى بلاد المهجر للاطمئنان على أحوال الأقباط بإيبارشيات المهجر.